في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد، بدأت العديد من إدارات التعليم بالمناطق التنسيق مع إدارات المرور لإيجاد الحلول لعلاج الازدحام المروري أمام بعض المدارس التي تعاني من التكدس الطلابي وكثافة تواجد المركبات أمام البوابات والشوارع المحيطة.

وكشف مدير الأمن والسلامة المدرسية في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء محمد العامر لـ«الوطن»، تنفيذ الإدارة إجراء تحت شعار: «البوابة الآمنة»، لتأمين خروج الطلاب والطالبات بشكل آمن، والتأكيد على تطبيق التعليمات والإرشادات بحسب طبيعة الإشكالية التي تواجه المدرسة.

وأوضح العامر، أنه تم رصد 9 ملاحظات خلال الزيارات الميدانية، تؤدي إلى الازدحام أمام بوابة بعض المدارس، أبرزها كثرة عدد منسوبي المدرسة، وضعف قدرة حارس المدرسة على تنظيم عملية حركة السير، ووقوع المدرسة بالقرب من منازل المواطنين، وضيق الشوارع المحيطة، فضلا عن وقوف سيارات الجيران، والمركبات التالفة بالقرب من بوابة المدرسة.

وأبان أن إدارته تعمل بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية في المحافظة لتوفير مسعف في كل مدرسة، وكذلك التنسيق مع إدارة الدفاع المدني لعمل برامج تدريبية متخصصة في التعامل مع الحرائق.

تعليمات وإرشادات

01- المدرسة التي تزيد على 300 طالب، وأمامها شارع يقل عرضه عن 15 متراً، وحولها سيارات الجيران، يتم الرفع إلى إدارة الأمن والسلامة، مع وضع مقترحات العلاج بهدف التنسيق مع لجنة السلامة المرورية.

02- المدرسة الني تزيد على 500 طالب، والحارس ليس لديه قدرة على تنظيم عملية السير، يتم التواصل مع إدارة الأمن والسلامة بهدف تدريبه.

03- المدرسة التي يقوم حارسها بعمل مميز في تنظيم السير بطرق إبداعية، يتم تكريم الحارس.

04- عند الحاجة لتقديم أي دعم في مجال التقنيات المتخصصة في الخروج الآمن، أو حل ما يعترض المدرسة من مشكلات إدارية، التواصل مع إدارة الأمن والسلامة المدرسية.

9 ملاحظات ميدانية

01- كثرة عدد منسوبي المدرسة.

02- ضعف قدرة حارس المدرسة على تنظيم عملية حركة السير.

03- وقوع المدرسة بالقرب من منازل المواطنين، وضيق الشوارع المحيطة بالمدرسة.

04- وقوف سيارات «الجيران، والمركبات التالفة» بالقرب من بوابة المدرسة.

05- ضعف الوعي لدى بعض أولياء الأمور، وإصرارهم على الوقوف أمام بوابة المدرسة.

06- إصرار المدير على استخدام طريقة تقليدية أثناء خروج الطلاب والطالبات.

07- عدم وجود أدوات مخصصة لتنظيم السير متوفرة في المدرسة.

08- عدم الاستفادة من التقنية والتطبيقات الإلكترونية المتاحة.

09- الضعف في إرسال التقارير لإدارة الأمن والسلامة المتعلقة بجهود الحارس في تنظيم حركة السير.