كشفت شركة “طوطال إنرجيز” النفطية الفرنسية عن إلغاء مشروع أول مجمع بتروكيميائي لها في الجزائر، وذلك في ظل للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر.
وقال موقع “أفريكا إنتلجنس” الفرنسي، اليوم الإثنين، إن ” طوطال إنيرجيز” ستنسحب قريبا من المشروع، الذي تملك فيه 49% من الأسهم.
وأضاف ذات المصدر أن “الشركة الفرنسية الرائدة أعلنت عن هذا الانسحاب، في يوليوز الماضي، عن طريق رسالة لشريكها الجزائري “سوناطراك” (51%)، وتبرز الشركة هذا القرار بعدم ربحية المصنع”.
ووقعت “طوطال” و”سوناطراج”، سنة 2018، اتفاق شراكة لبناء أول مجمع بتروكيميائي في الجزائر لإنتاج البولي بروبلان، وتعتبر الجزائر ثالث منتج للنفط الخام في أفريقيا وتاسع منتج عالمي للغاز.
ومن أسباب الانسحاب الأخرى المذكورة، عدم ربحية بلدية أرزو، وجاذبية الخليج بدلا من الجزائر، وكذا بطء السلطات الحكومية الجزائرية.
ويتوجه إيمانويل ماكرون إلى الجزائر إلى الجزائر، يوم 25 غشت الجاري، في زيارة رسمية إلى الجزائر ترمي إلى إعادة إحياء الشراكة بين البلدين أو على الأقل السعي إلى تبديد الخلافات والتوترات.
ومن المرتقب أن يكون موضوع “طوطال إنرجز” على طاولة وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، عضو الوفد الرئاسي.
