قال مسؤول أمريكي، إن لدى بلاده معلومات بتخطيط روسيا لضرب البنية التحتية الأوكرانية قريبا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

 بدورها، تخطط وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في سبتمبر المقبل لإبرام عقد لإنتاج 10 طائرات بدون طيار من طراز «سويتش بليد 600» لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

زيلينسكي: «مبادرة كييف» خطة عمل واعدة في الاتجاه الأوروبي الأطلسي

وأوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه بالفيديو، إن «مبادرة كييف»، وهي صيغة جديدة لتعاون أوكرانيا مع الشركاء الدوليين، تعد خط عمل واعد للغاية في الاتجاه الأوروبي الأطلسي.

وأشار زيلينسكي، إلى تم تأسيس صيغة دبلوماسية وأمنية جديدة تعرف باسم «مبادرة كييف»، مضيفا إن جيران بلاده الأوروبيين: «بولندا-المجر-رومانيا-سلوفاكيا-ودول البلطيق»، يشاركون بالفعل في أعمال المبادرة.

وأضاف الرئيس الأوكراني، أن العمل في في صيغة «مبادرة كييف»، يتم على مستوى مستشاري السياسة الخارجية لرؤساء الدول ، مشير إلى أن رئيس مكتب الرئيس أندريه يرماك ونائبه أندري سيبيها يتعاملان مع المبادرة.

«ناتاليا فوفك» المشتبه بأنها مدبرة اغتيال داريا دوجين

من جانبها، نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف أس بي»، مقطع فيديو لأوكرانية تدعى «ناتاليا فوفك» المشتبه بأنها مدبرة اغتيال داريا دوجين «29 عاما»، الصحفية، الناشطة السياسية، انبة المفكر الشهير ألكسندر دوجين، عبر تفجير سيارة تويوتا كانت تقودها قرب قرية تابعة لمنطقة موسكو.

فوفك استأجرت سيارة بلوحة أرقام «دونيتسك» عند دخولها روسيا

واوضح «إف أس بي»، أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة داريا، مشيرا إلى أن فوفك استأجرت سيارة بلوحة أرقام جمهورية «دونيتسك» الشعبية عند دخولها روسيا، وكانت تراقب داريا بها، وفي موسكو، استخدمت لوحة أرقام كازاخستانية، وعند الفرار من روسيا استخدمت لوحة أرقام أوكرانية.

ولدت فوفك، في 1979 بأوكرانيا، ودخلت في 23 يوليو الماضي إلى روسيا وكانت برفقتها ابنتها صوفيا، «12 عاما»، واستأجرت شقة في المبنى المقيمة فيه داريا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأكد «إف أس بي»، أن جهاز «الخدمات الخاصة الأوكرانية» كان وراء مقتل داريا، فيما كانت ناتاليا فوفك العقل المدبر،  مضيفا أن مدبرة الاغتيال كانت في بداية الفيديو ذات شعر أشقر، لكنها سكنت في العمارة المقيمة فيها ابنة المفكر الروسي الشهير وهي بشعر داكن اللون، وكانت سمراء عندما غادرت إلى إستونيا.