أهم دروس الأشهر الستة من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا
أهم دروس الأشهر الستة من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أهم الدروس المستفادة من العمليات القتالية التي يخوضها الجيش الروسي في أوكرانيا.
وجاء في المقال: منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير، غيرت قواتنا تكتيكاتها في العمليات القتالية عدة مرات خلال الأشهر الماضية، انطلاقا من سلوك العدو.
وقد صاغ الخبير العسكري إيليا كرامنيك، في قناته على Telegram، بإيجاز بعض دروس العملية العسكرية الروسية الخاصة. وركّز على الدور الحاسم للمدفعية في ساحة المعركة، مؤكدا أن القوات الروسية تتمتع بالتفوق في المدفعية وراجمات الصواريخ. وكتب الاستنتاج التالي: "تبقى الدبابة أخطر مركبة في ساحة المعركة".
ولعلنا ندرك أن رجال مدرعاتنا يعملون في ظروف أُشبعت فيها تشكيلات العدو المقاتلة بعدد كبير من أنظمة الصواريخ الغربية المضادة للدبابات".
الاستنتاج الثاني، يتعلق بالطائرات المسيرة. فقد أشار كرامنيك إلى أن "الطائرات المسيرة لا تساوي شيئا في حد ذاتها، ولكنها تعني الكثير، كونها مرتبطة بالمدفعية العادية".
ولعله محق. فمن ناحية، أظهرت حرب قره باغ الثانية في العام 2020 أن الطائرات المسيرة الضاربة، إذا كانت بأعداد كبيرة، بما في ذلك، بإلقائها الذخيرة، أو من الطائرات الانتحارية، يمكن أن تؤثر بشكل خطير على نتيجة الأعمال القتالية.
ومن بين الاستنتاجات الأخرى التي توصل إليها كرامنيك ما يلي: "لا يمكن أن يكون هناك فائض في عدد المهندسين"؛ "ودائما هناك عدد أقل كثيرا من اللازم من المشاة"؛ و"يجب أن تكون جميع المركبات العسكرية في منطقة خط المواجهة مصفحة".
وبخصوص الاتصالات العسكرية وضع صف نقاط ذات دلالة. وهو يعني التفوق الكبير للقوات المسلحة الأوكرانية في الاتصالات العسكرية، بما في ذلك عبر شبكة الأقمار الصناعية الأمريكية Starlink.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
