حقيقة ما كُتب عن تخطيط روسيا لشراء مدافع من كوريا الشمالية
حقيقة ما كُتب عن تخطيط روسيا لشراء مدافع من كوريا الشمالية
كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن محاولات الغرب خلق وهم بأن روسيا لم يعد لديها أسلحة كافية للقتال.
وجاء في المقال: تعتزم روسيا شراء مدفعية من كوريا الشمالية، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر في المخابرات الأمريكية.
لا يقدم الصحفيون الأمريكيون تفاصيل عن التوقيت والحجم الدقيق لدفعة الأسلحة التي يتحدثون عنها، لكنهم يكتبون أن روسيا وفقا للبيانات المتاحة لديهم، تخطط لشراء صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى و"عتاد آخر" من كوريا الديمقراطية.
وفي رأي الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، فإن مثل هذه التقارير ليست أكثر من تسريب مقصود في وسائل الإعلام الغربية. وقال:
هذا، بالطبع، محض هراء. تمتلك روسيا صناعة تنتج جميع أنواع الذخائر. كنا ننتجها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، وما زلنا ننتجها الآن، وسنواصل القيام بذلك. نقوم الآن بتحديث محتويات مستودعاتنا طويلة المدى، حيث يتم تخزين الذخيرة، ومن هناك يجري توفيرها لجميع الوحدات الروسية التي تشارك في العملية الخاصة؛ كما نقوم حاليا بتحديث مخزون المدفعية المستخدمة في الجبهات، وتعمل المصانع التي تنتجها بأقصى طاقتها. وبالتالي، فليس من المنطقي بالنسبة لنا شراء أي شيء من كوريا الشمالية.
المعلومات التي تفيد بأن روسيا تخطط لترتيب عملية شراء ليست، في اعتقادي العميق، أكثر من تسريب جديد في الصحافة الغربية، هدفه الأكبر خلق وهم في المجتمع بأن السلاح نفد في روسيا، وأن أوكرانيا ستبدأ قريبا في تحقيق النصر. لكننا نرى أن هذا لا يطابق الواقع على الإطلاق.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
