تجاهل وزير الرياضة الجزائري، عبد الرزاق سبقاق، الأحداث "الهمجية" التي انتهت على إثرها المباراة النهائية لكأس العرب للناشئين، ونتج عنها اعتداءات "سافرة" على لاعبي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة.
وأظهرت مقاطع الفيديو لحظات الاعتداء الجماعي للاعبي الجزائري على حارس المرمى المغربي، طه بنغزيل، إلى جانب لاعبين آخرين، بالإضافة إلى نزول العشرات من المشجعين الجزائريين إلى أرضية الملعب، ومحاولتهم الاعتداء على الضيوف في غياب تام للأمن.
وقال الوزير في تصريح تلفزيوني: "التتويج كان دليلًا على المجهودات الذي بذلها المنتخب الجزائري تحت 17 سنة".
وتابع: "اللاعبون أبدوا مقاومة كبيرة في الملعب".
ثم اختتم: "نُهدي هذه الكأس للشعب الفلسطيني باسم الرئيس تبون. فرحتنا كبيرة والدليل أمامكم الآن".
