أبان المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي، عن مستوى عالٍ من الانحطاط والدناءة، من خلال تشهيره بالناشطة السورية، ميسون بيرقدار، ونشر رقم هاتفها الشخصي لمهاجمتها من طرف الذباب الإلكتروني التابع لنظام العسكر.
وتوالت الأحداث بعد "الإيقاع" بمعلق شبكة "بي إن سبورتس" من طرف الناشطة السورية، والتي كشفت "الوجه الحقيقي" لبوق نظام العسكر الجزائري، خاصةً في الشرق الأوسط، بعدما تبين للسوريين "مدى حب هؤلاء للدكتاتوريين".
هذا وكشفت ميسون بيرقدار عن توصلها بآلاف الرسائل التي تحمل عبارات مشينة وتتضمن "تهديدات بالقتل"، مطالبةً نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بدعمها من خلال هاشتاغ "#شبيحة_دراجي_يهددوني_بالقتل"، وذلك من أجل لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الممارسات المعتادة والمتكرّرة لأولئك الذين يسعون دائمًا إلى زرع الفتنة والتفرقة بين الشعوب بسياستهم "اللا مسؤولة".
وكان الدراجي قد أثار غضب السوريين بعد أن اتهمهم بتدمير بلدهم، وتبرئته للرئيس بشار الأسد من الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه، ما دفع نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة "بي إن سبورتس" بطرده فورًا أو مقاطعة المباريات التي تذاع على الشبكة التلفزيونية القطرية، في حال الإبقاء عليه في منصبه الحالي.
وضاعف السوريون من مطالبتهم بإيقاف المعلق الجزائري ومعاقبته على تدخلاته في شؤون البلدان العربية، وسط "صمت رهيب" من إدارة "بي إن سبورتس"، والتي تلقت على مدار الأشهر الماضية عدة خطابات ضد الدراجي من شرق وغرب الوطن العربي.
