كشف رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، اليوم الاثنين، أنه في حال تم التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران، فإن ذلك لن يمنحها حصانة في وجه عمليات الموساد.
وأضاف في أول خطاب عام يلقيه منذ توليه منصبه في يونيو الماضي، أن الموساد أحبط عشرات المحاولات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي سيكون موجعاً وداخل إيران في حال مست إسرائيليين.
كما أشار إلى منع 3 خلايا إيرانية في تركيا من قتل الإسرائيليين، وإحباط هجمات أخرى ضد رجال أعمال ودبلوماسيين في قبرص وكولومبيا وأماكن أخرى كثيرة.
وقال إنه "حالما يتم التوقيع على الاتفاق لن يكون هناك أي قيود على الإرهاب الإيراني"، مشيراً إلى "المبالغ المالية الهائلة التي ستعطى لإيران"، وفق ما نقل موقع "جيروسالم بوست".
تصعيد نووي
وأوضح بارنيا أن التحقيقات التي فتحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع تخصيب اليورانيوم لا يمكن إغلاقها رغم مطالب إيران، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد نووي.
وتابع قائلاً "إذا جاء وكلاء إيران من أجلنا، فإننا سنضربهم مباشرة".
تهديدات لإسرائيليين
يذكر أن إسرائيل اتهمت عملاء إيرانيين بالتخطيط لاستهداف مواطنيها في تركيا، في يونيو/حزيران الماضي، الأمر الذي نفته طهران.
واعتقلت حينها الشرطة التركية خلية تضم 5 إيرانيين، خططت لخطف واستهداف إسرائيليين في إسطنبول.
وحثت إسرائيل مواطنيها على أخذ الحيطة والحذر بعد تهديدات موثوقة بوجود عملاء إيرانيين يخططون لقتل أو اختطاف إسرائيليين، لاسيما بعد أن تصاعد التوتر مع طهران، إثر اتهام الأخيرة لتل أبيب بتنفيذ عمليات اغتيال وتخريب على أراضيها.
فقد شهدت إيران خلال الأشهر الماضية مقتل عدد من الضباط في الحرس الثوري والعاملين في المجال النووي، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل، التي التزمت الصمت كعادتها حيال تلك المسألة.