ماتت الفرحة فى قلوبهم يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة، ليفاجأوا بقرار حجب نتيجتهم، 7 طلاب متفوقين ظلوا على مدار شهرين فى رحلة شكوك «الغش الجماعى»، حتى الحصول على البراءة، بعد التحقيقات التى أجرتها وزارة التربية والتعليم، وتم ارسال أوراقهم إلى مكتب التنسيق ، حتى يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات.
تعود وقائع الأزمة إلى شهرين سابقين ، بحصول 7 طلاب ، بواقع «5 طلاب فى لجنة واحدة ، وطالبان فى لجنة أخرى»، بالمنصورة فى محافظة الدقهلية، على مجاميع مرتفعة مابين 94 و 95٪ ، وبعد رصد الدرجات، قبل إعلان النتيجة، دارت شكوك حول نتائج الطلاب المرتفعة، واتخذت ، قراراً بحجب النتيجة لحين الانتهاء من التحقيقات فى شبهة الغش الجماعى .
وجاءت أصعب اللحظات على الطلاب، يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة ، بحجب نتائجهم، دون إعلان السبب ، وبعد يومين من إعلان النتيجة، تم اخطار الطلاب من الكنترول، بالتحقيق فى أوراق إجاباتهم، لوجود احتمال غش جماعى.
اقرأ أيضًا
وظلت أزمة الطلاب مستمرة، على مدار شهرين، وظلت نتائجهم محجوبة، حتى تسلم خالد عبد الحكم، مدير مركز الامتحانات والمشرف على التعليم الثانوى، ملف القضية، وقام بالسفر إلى المنصورة، للتأكد من مدى مصداقية أوراق الطلاب، كما بحث فى نتائجهم خلال السنوات السابقة، وكان الاعتماد الأكبر على البحث فى نتائجهم بالشهادة الإعدادية، وهو ماجاء فى صالح الطلاب، وأنهم متفوقون فى كل السنوات الدراسية السابقة، وكانت نتائجهم تقترب من الدرجات النهائية، وهو ماجعل القرار النهائى من ، ببراءة الطلاب من تهمة الغش، وتم اصدار بيانات نجاح الطلاب بدرجاتهم التى حصلوا عليها.
وقامت الوزارة بداية الأسبوع الحالى، بإرسال أوراقهم لمكتب التنسيق، حتى يتمكنوا من تسجيل رغباتهم والالتحاق بالجامعة.
