"الهلالي" يحرج وزارة التعليم بحل فعال لتجاوز إشكالية "الاكتظاظ" بالمؤسسات العمومية
"الهلالي" يحرج وزارة التعليم بحل فعال لتجاوز إشكالية "الاكتظاظ" بالمؤسسات العمومية
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
تطرق "سعيد الهلالي"، عضو المجلس الإقليمي لعمالة الصخيرات-تمارة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى عدد من المشاكل البنيوية التي تتخبط فيها عدد من المؤسسات التعليمية العمومية بتراب العمالة، لعل أبرزها، إشكالية "الاكتظاظ"، حيث دعا وزارة التعليم إلى ضرورة التفكير في حلول جذرية لمواجهة هذه الظاهرة المؤرقة التي تعرقل سير العملية التعليمية.
الهلالي، لفت انتباه مسؤولي وزارة التعليم، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس، أمس الثلاثاء، إلى النمو الديموغرافي الكبير الذي تعرفه مدينة الصخيرات كنموذج، والتي ستستقبل في أفق سنة 2024، حوالي 25 ألف أسرة، في إطار برنامج إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بتراب العمالة، وهي العملية التي تفرض التفكير في حلول عاجلة من أجل احتواء إشكالية "الاكتظاظ".
وفي هذا الصدد، استغرب "الهلالي" في كلمة وجهها إلى المدير الإقليمي لوزارة التعليم بتمارة، كيف أن الوزارة الوصية لا تفكر في بديل من قبيل "البناء العمودي"، على غرار ما هو مسموح به في المؤسسات التعليمية الخاصة، حيث اعتبره حلا فعالا كفيلا بتخفيف الضغط على المؤسسات التعليمية العمومية، التي تعاني بنيتها التحتية من ضعف كبير.
كما شدد "الهلالي" على أن السماح والترخيص بإحداث طوابق إضافية بالمؤسسات التعليمية العمومية التي تعاني "الاكتظاظ"، سيكون حلا موفقا، للتخفيف من تبعات هذه الإشكالية التي ستتسع رقعتها بشكل جلي خلال قادم السنوات، في إشارة إلى الوافدين الجدد على مدينة الصخيرات (25 ألف أسرة).
وارتباطا بما جرى ذكره، نوه نقابي رفض الكشف عن هويته، بالمقترح الذي تقدم به البامي "سعيد الهلالي"، واعتبره حلا معقولا لتجاوز إشكالية "الاكتظاظ" التي تعاني منها جل المؤسسات التعليمية العمومية، بل وأكد أنها ستكون أقل كلفة، في إشارة إلى المساطر الإدارية والتقنية التي يتم سلكها في هذا الإطار.
كما ألح المسؤول النقابي على ضرورة إحداث حجرات إضافية، بالمؤسسات التي تحوز فائضا في بنيتها التحتية، قبل أن يدق ناقوس الخطر، في إشارة إلى الأعداد الهائلة التي ستستقبلها الصخيرات خلال قادم السنوات، في مقابل محدودية العرض الذي لن يكون كافيا.
