ارتفعت مداخيل الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على المنتوجات الطاقية بنسبة مهمة تقارب 98 في المائة، لتبلغ 10.624 مليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، أي طيلة الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى متم يوليوز 2022 مقابل تسجيل 5371 مليون درهم خلال الفترة نفسها من سنة 2021.
معطيات وردت خلال جواب وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي عن سؤال كتابي حول “أثر ارتفاع أسعار المحروقات على المداخيل الضريبية برسم الربع الأول من سنة 2022″، هذا المعطى إلى ما اعتبرته “ارتفاع سعر النفط الخام في السوق العالمي”.
وركزت الوزيرة خلال ردها على ما أورده البنك الدولي فمن أرقام تشير إلى أن “متوسط سعر النفط الخام وصل إلى 103,6 دولارات للبرميل خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2022 مقابل حوالي 65 دولارا في الفترة ذاتها من سنة 2021″؛ وهو ما يمثل نسبة ارتفاع ناهزت 60,3 في المائة، وفق معطيات المؤسسة الاقتصادية الدولية.
وسبق للخزينة العامة للمملكة، أن كشفت عن “انتعاش ملحوظ وحركية غير مسبوقة سجلتهما الخزينة المملكة طيلة الأشهر السبعة الماضية من العام الجاري من حيث الإيرادات والمداخيل؛ لاسيما مداخيل الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد، وكذا إيرادات الضريبة الداخلية على الاستهلاك (TIC) بالنسبة للمنتجات الطاقية ومواد أخرى.
