معاهدة هنكار إسكله سي
معاهدة هنكار إسكله سي Treaty of Hünkâr İskelesi كانت معاهدة سقطت بين الامبراطورية الروسية والدولة العثمانية فيثمانية يوليو1833، تحت الضغط المباشر للحرب المصرية العثمانية التي أعقبت الحرب الروسية الهجرية 1828-1829.
الخلفية
محمد علي باشا حاكم مصر، التي كانت ظاهرياً فقط ولاية عثمانية، أخذ جيشه المـُصلـَح حديثاً في حرب ضد السلطان، محمود الثاني، في نهاية عام 1831 طلباً لزيادة سلطته وسيطرته على فلسطين، بلاد الشام وبلاد العرب وكريت. وقد انتصر بسهولة على القوات الهجرية وهدد اسطنبول نفسها. وبينما كانت بريطانيا وفرنسا متعاطفتين مع محمد علي، فقد أوفد نيقولا الأول جيشاً روسياً لمساعدة الأتراك. وبالرغم من حتى الامبراطورية الألمانية قد أوفدت مئات الخبراء العسكريين لمساعدة الجيش الهجري، فإن التدخل الروسي هوما دفع المصريين لتوقيع معاهدة سلام في كوتاهية في مايو1833، والتي هجرت محمد علي مسيطراً على جميع من بلاد الشام وجزيرة العرب وكريت.
المعاهدة
فيثمانية يوليو1833، سقطت الامبراطورية الروسية والدولة العثمانية معاهدة هنكار إسكله سي. نصت المعاهدة على أنها تسري لمدة ثمان سنوات (بند)، ويجب اقرارها في خلال شهرين (بند)، وتكونت من سبع بنود علنية وبند واحد سري. وقد نصت على تبادل المساعدة إذا ما هوجمت احداهما من طرف آخر. وقد نص بند سري من المعاهدة على إعفاء هجريا من إرسال قوات عسكرية; وبدلاً من ذلك تعهدت هجريا بإغلاق الدردنيل أمام جميع السفن غير الروسية
وقد ارتابت جميع فرنسا وبريطانيا من هذه المعاهدة، خوفاً من حتى تكون هجريا قد أعطت روسيا حرية العمل في إرسال سفنها الحربية عبر الدردنيل. وقد تمت طمأنة فرنسا وبريطانيا في 1841 في مؤتمر لندن للمضايق.
الهامش
- ^ Efraim Karsh (2001). Empires of the Sand: The Struggle for Mastery in the Middle East. Harvard University Press. p. 35.