«الطفل الأشول» في كتاب جديد لـ أحمد موسى: ماذا دار في مرحلة الحمل؟
«الطفل الأشول» في كتاب جديد لـ أحمد موسى: ماذا دار في مرحلة الحمل؟
صدر حديثًا عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب جديد بعنوان "الطفل الأشول" للدكتور أحمد موسى، أستاذ علم النفس البيولوجي بكلية الآداب جامعة سوهاج.
فى الكتاب، يقدم موسى صورة متكاملة عن الشخص الأشول بدءً بالتأكيد على اختلاف تفضيل استخدام اليدين أوالقدمين عن الأخرى فى ركل كل شئ ما فى الطريق أو تفضيل إحدى الأذنين فى الاستماع لمكالمة تيلفون أو إحدى اليدين فى الأنشطة التى تحتاج لمهارة وهو الأمر الذى يعد امتدادا ًعصبيًا لشقى المخ بنائياً ووظيفياً، ويتطرق للبدايات التاريخية لربط السلوك الإيجابى باليد اليمنى مع ثورة الصناعة وهو ما ترتب عليه التعصب ضد الأشاول.
يتناول الكتاب أهم النظريات التى تصدت بزوغ تفضيل اليد، ولأهم الأسئلة التى تراود الوالدين من قبل، هل يمكن تبديل هذا التفضيل وتحويل ابنى أو بنتى لتفضيل اليد اليمنى وغيرها، وبين المؤلف أن الأشاول أقرب كثيرا ً للأيامن من جميع النواحى، وأنهم لا هم "صفوة" البشر كما يحلو للبعض وصفهم، ولا هم طبقة متدنيه من البشر مع ضرورة الإنتباه لشريحة محددة من الأشاول لمن تعرضوا لعطب أو أذى مخى فى مرحلة الحمل أو الولادة، ترتب عليها تفضيل اليد اليسرى.
كما يجيب المؤلف عن العديد من الأسئلة المطروحة فى هذا السياق ومنها , ما المقصود بتفضيل استخدام اليد؟ وما العوامل التى توثر فيه؟ وكيف يختلف الأيامن عن الأشاول عصبياً ومعرفيا َوسلوكيا ً؟ وهل ننفرد كبشر بتفضيل استخدام اليد اليمنى ؟ وهل يرتقى هذا التفضيل الحركى عبر العمر ؟ وهل توجد فروق بين الجنسين فى تفضيل استخدام اليد ؟ وهل هناك علاقة بين تفضيل استخدام اليد اليسرى والاستهداف لبعض الزُملات والفئات المرضية.
علم الأعصاب السلوكي، المعروف أيضًا باسم علم النفس الحيوي، أو البيولوجيا النفسية، أو علم الأحياء النفسي هو تطبيق مبادئ علم الأحياء على دراسة الآليات النفسية، والجينية، والتطورية للسلوك عند الإنسان والحيوانات الأخرى.
