أعلنت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جين بيير أنّ واشنطن ستواصل فرض المزيد من العقوبات على طهران لانتهاكاتها ضدّ المتظاهرين الإيرانيين.
وأضافت في حديث لـ العربية/الحدث أن بلادها ستواصل فرض العقوبات على مرتكبي العنف ضدّ الإيرانيين، مشيرة إلى أنهم سيستمرون في التحدّث عمّا هو فعل الصّواب.
البيت الأبيض: لـ العربية: مستمرون في فرض العقوبات على النظام الإيراني
— العربية (@AlArabiya) October 5, 2022
#العربية pic.twitter.com/dTo882UxXE
في ردّ على سؤال لـ العربية/الحدث، أوضحت أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل من أجل تسهيل وصول الإيرانيين إلى خدمات الإنترنت.
وقالت إن إدارة الرئيس بايدن واضحة جدّاً وقد اتّخذت إجراءات من أجل تسهيل وصول الإيرانيين إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة، بما فيها المنصّات والخدمات الخارجية الآمنة.
البيت الأبيض لـ العربية: نعمل على تسهيل وصول الإيرانيين للإنترنت
— العربية (@AlArabiya) October 5, 2022
#العربية pic.twitter.com/prgJE2W78b
أتى ذلك فيما اتهم رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، محمد باقري، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
ونقل بيان عن باقري قوله بمناسبة يوم قوى الأمن الداخلي، إن الأحداث الأخيرة جاءت نتيجة مؤامرة وتخطيط من قبل مثلث أميركا والكيان الصهيوني وأتباعهما، وفق زعمه وما نقلته عنه وكالة تسنيم الإيرانية.
شعلة الاحتجاجات
يذكر أن أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.
وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في إيران حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام، بالإضافة إلى الفساد والقمع.
وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.