أظهرت لقطات مصورة على الإنترنت على ما يبدو اشتعال النيران في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران والذي يضم سجناء سياسيين.
كذلك سمع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم السبت.
رويترز: اشتعال نيران في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية وسماع إطلاق نار وصفارات الإنذار
— العربية (@AlArabiya) October 15, 2022
#العربية pic.twitter.com/o5KREcHvBI
وكشفت مقاطع مصورة توجه تعزيزات أمنية إلى السجن بعد اشتعال النيران فيه.
يأتي ذلك فيما انطلقت، مساء السبت، مظاهرات ليلية في حي نازي آباد بالعاصمة طهران، وفق ما أفادت شبكة "إيران إنترناشيونال".
تعزيزات أمنية تتجه إلى سجن إيفين في العاصمة #طهران بعد اشتعال النيران فيه#العربية pic.twitter.com/qe4AR8RhYq
— العربية (@AlArabiya) October 15, 2022
وقبل ذلك، خرج الطلاب في جامعة فرهيختكان، والجامعة الحرة أيضا بمظاهرة واسعة مرددين عبارات مناوئة للسلطات، وهاتفين "امرأة حياة حرية"، وهو الشعار الذي ما فتئ المتظاهرون يرددونه في البلاد منذ انطلاق الحراك قبل نحو شهر.
إضراب في كردستان إيران
في الأثناء، نفّذت عدة مدن في محافظة كردستان غربي البلاد، إضرابات شاملة.
فقد أقفلت المحال التجارية والأسواق أبوابها في كل من سنندج عاصمة كردستان، ومريوان وسقز وغيرها.
وأظهرت مقاطع فيديو محال مغلقة في سقز وأسواقا بلا باعة أيضاً، كما انضمت مريوان للحراك، فأغلقت متاجرها وسط دعوات لإضراب عام يشل الحركة تماما.
يشار إلى أن وفاة أميني ذات الـ22 عاماً، في 16 سبتمبر/أيلول الفائت، بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران، كانت أطلقت شرارة تظاهرات واسعة في البلاد، لم تهدأ حتى الآن.
قطع الإنترنت
فيما عمدت السلطات إلى قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة بشكل متقطع، من أجل محاصرة المحتجين، ومنع انتشار دعوات التظاهر.
كما دأب المسؤولون على اتهام المتظاهرين بالتبعية للخارج، وتخوينهم، في حين ألقت القوى الأمنية القبض على المئات بينهم طلاب جامعات وتلاميذ مدارس.
في حين أدى العنف الذي اعتمدته القوى الأمنية إلى مقتل ما لا يقل عن 233 قتيلا في صفوف المحتجين، بحسب ما أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقرير نُشر يوم 12 أكتوبر الحالي.