طالب رئيس مجلس الصمغ العربي مصطفى الخليل بإنشاء بنك للأصماغ من أجل تطوير إنتاج وتسويق الصمغ العربي ، لافتاً إلى أن السودان دولة محورية في القطاع.
الخرطوم ــــ التغيير
ويعاني قطاع الصمغ العربي في السودان العديد من المشاكل على رأسها القطع الجائر للأشجار، بجانب تهريب معظم الإنتاج إلى دول الجوار ورغم المعوقات العديدة مازال السودان يتصدر الدول المنتجة و المصدرة للصمغ العربي في العالم.
وقال مصطفى خلال اجتماع بنائب مدير بنك الصادرات إنه قدّم شرحا مفصّلا عن المجلس والجهود التي اتفق فيها على تنفيذ مشروعات مستقبلا، وإن بنك تنمية الصادرات أكّد أن لديه فروعا بمناطق إنتاج الصمغ العربي يمكن الاستفادة منها في دعم المنتجين.
وقطع مصطفى بأن المجلس سيظل يعمل باستمرار من أجل الارتقاء بسلعة الصمغ العربي من خلال التواصل مع الجهات ذات الصلة
وكشف عن اتفاق مع الصندوق العالمي للتنمية الزراعية للمزيد من التنسيق مستقبلا في قطاع الصمغ العربي.
مهددات
حذّرت سلطات هيئة الغابات بولاية شمال كردفان وسط السودان، من إعاقة عمليات القطع الجائر للأشجار لجهود إعادة إعمار حزام الصمغ العربي.
وقال مدير هيئة الغابات بالولاية محمدين الأمين محمدين، إن ممارسة القطع الجائر للأشجار من أجل توفير موارد مالية لمتطلبات الحياة اليومية، بات يشكل خطراً كبيراً على البيئة.
بالإضافة إلى اعاقة تنفيذ مشروع إعادة إعمار حزام الصمغ العربي الذي يغطي 6 محليات بالولاية.
وأوضح محمدين لوكالة الأنباء السودانية الأربعاء، إن طريق الصادرات «بارا – جبرة الشيخ – أم درمان»، شكل مهدداً جديداً للبيئة رغم ايجابياته.
وأنه أصبح محفزا للمجتمعات لممارسة بيع الفحم والحطب بالطريق، وهو ما يشكل هاجساً بيئياً بالمنطقة التي تعانى من خطر التصحر.
