سيدتي الجميلة (فيلم 1975)

معلومات عامة
تاريخ الصدور	1975
البلد	لبنان

يلتقي الدكتور الجامعي (وليد) بالنشالة (بلبل) بالميناء، حيث استبدلت مع أتباعها حقيبته بأخرى، بينما يقوم بإعداد درس اجتماعي عن سلوك بعض الأفراد غير الأسوياء، وهل يمكن إصلاح أحوالهم إذا تغيرت البيئة والظروف المحيطة، يتخذ من (بلبل) تجربة البحث العملية، يقوم بتعليمها وتثقيفها.

السيرة كاملة

بلبل هجرت امها حفيظة في الانفوشى بالإسكندرية، واشهجرت مع زوج امها عباس في تجارة الشنطة ببيروت، وتعهدوا على صاحب الفندق وزعيم عصابة النشل شوشوواشهجرت وزوج امها عباس بالتهريب والسرقة، حتى إلتقت بالدكتور وليد يوسف واستبدلت شنطتها بشنطته، معتقدة ان بها أشياء ثمينة، لتكتشف ان بها خط وابحاث، فقد كان د.وليد يخط أبحاثه عن الفوارق الاجتماعية والطبقية خلال عمله بجامعة بيروت، وان الفرق بين فرد من طبقة فقيرة واُخرى غنية هوالجهل، فإذا محونا الجهل، تساوى الشخصان، وإضطرت بلبل لأن تعيد الشنطة لصاحبها، وقد اعترض الدكتور اسامه أستاذ فهم الاجتماع بجامعة بيروت، على أبحاث وليد، لافتقادها للجانب العملى، فقرر وليد اتخاذ بلبل نموذج عملى لأبحاثه، وقرر ان ينقلها من طبقتها الدنيا، إلى طبقة راقية في غضونستة شهور، وحاول ان يقيم بفندق شوشو، ليكون بجوارها، ولكن الجميع ظنه ضابط بوليس يراقبهم، وفشلت خطته، لكن بلبل لجأت إليه ترغب منه ان يفهمها القراءة والكتابة، فقد استاءت من عملها في التهريب والنشل وارادت ان تعمل في محل لبيع الزهور، ولكنهم اشترطوا إجادتها القراءة والكتابة، ووافق وليد على إخضاع بلبل لتجربته في محوجهلها، ولكن عباس اعترض، فعرض عليه مبلغا شهريا يوازى ماكانت تكسبه بلبل من النشل والتهريب، وتولت الست مشيرة مدير منزل الدكتور وليد، مساعدته في تعليم بلبل، وقامت بوضعها تحت الدش لإزالة الطبقات التي تراكمت على جسدها، وحرقت ملابسها، واستبدلتها بأخرى جديدة، وفهمتها كيف من الممكن أن تأكل وتلبس وتتعامل وتتحدث مع الآخرين، وتولى وليد تعليمها القراءة والكتابة وصحبها للمسارح، وعهد إلى صديقه مروان وهومن الطبقة الراقية، لتعليم بلبل الموسيقى وتذوقها، وخلال الشهور الستة احبت بلبل أستاذها وتحملت جميع شيء من اجل إنجاح تجربته، وحاولت بلبل إثناء زوج امها عباس عن العمل الغير شريف وعودته لعمله السابق كميكانيكى، ولم ترضخ بلبل لتحرشات مروان بها، ولم تخدعها حدثاته المعسولة، بسبب انشغالها بحب وليد، وحان ميعاد الامتحان في حفل كبير تقيمه احد الجمعيات الخيرية، وقدم وليد تلميذته بلبل على انها بولان أحد نجمات المجتمع الراقى، ولم يلحظ احد كونها تلك النشالة الوضيعة بلبل، وفرح وليد بنجاحه، ولكنه لم يفكر ماذا ستعمل بلبل بعد ذلك فهى لن تتمكن من الاندماج في الطبقة الراقية لفقرها، كما انها لن تستطيع العودة لعملها السابق كنشالة، أوحتى بائعة ورد في محل للزهور، ولم يفكر في حبها له، ولذلك قررت بلبل العودة مع زوج امها عباس للأسكندرية، ولكن وليد شعر بحبه لبلبل وإفتقدها، فأسرع إليها ليبقيها بجواره، ويسافر عباس وخده ليلحق بزوجته حفيظه.