تجنيد الجواسيس
عودة للموسوعةيقصد بـ تجنيد عملاء الاستخبارات البشرية باستخدام تقنيات سرية تجنيد عملاء، أوما يعهد بالجواسيس، يعملون لصالح حكومة أجنبية، أوداخل حكومة البلد المضيف أوهدف آخر له أهمية استخباراتية لجمع المعلومات الاستخباراتية. تعد عملية اكتشاف العملاء المزدوجين أوأولئك الذين يخونون قَسمهم للعمل لصالح دولة خارجية جزءًا مهمًا من مكافحة التجسس.
يشير مصطلح «الجاسوس» إلى عملاء بشريين يتم تجنيدهم من قبل ضباط في وكالة استخبارات أجنبية.
أنواع العملاء
قد لا يشتمل الحصول على المعلومات بالضرورة جمع مستندات سرية، فقد تكون المهمة ببساطة مراقبة عدد وأنواع السفن في أحد الموانئ. على الرغم من حتى هذه المعلومات قد تكون متاحة بسهولة، إلا حتى قوانين الكثير من البلدان ستنظر للإبلاغ عنها على أنه تجسس لصالح قوة أجنبية. تتعدد أدوار العملاء ومنها اختصاصات الدعم مثل الاتصالات والتزوير والتخفي، وغيرها.
وفقا لفيكتور سوفوروف، وهوضابط مخابرات عسكري سوفييتي سابق، فإن جهازه امتلك ضباطا سوفييتيين، تحت غطاء دبلوماسي أوغير رسمي، يتعاملون مع نوعين من العملاء: أساسي ومساعد.
يمكن تشكيل العملاء الأساسيين ضمن مجموعات، على رأس جميع مجموعة يعيّن قائدٌ أوتحمل جميع مجموعة تقاريرها بشكل مباشر للضابط. يضم العملاء الأساسيون مزودي المعلومات، سواء من خلال التجسس أومن خلال خبرتهم في بعض الموضوعات المحلية، إضافةً إلى العملاء التطبيقيين الذين توكل إليهم مهام القتل والتخريب وتجنيد العملاء. في الولايات المتحدة، يسمى من يجنّدون العملاء «عملاء الدخول».
يجب حتىقد يكون جميع من قادة العمليات والمجموعة المساعدة سريين في دعمهم للعملاء الأساسيين. قد يحدثون ضباط FIS سريين، مثل رودولف أبيل، الذي جُنّد في البلد المستهدف، أوفي دولة ثالثة. واحدة من الاختصاصات المساعدة أواختصاصات الدعم هي الاتصالات، والتي تضم البث اللاسلكي السري، البريد الميت، المبعوثين، وإيجاد أماكن للإرسال اللاسلكي الآمن. تضم الوظائف المساعدة الأخرى الأشخاص الذين يمكنهم «شرعنة» العملاء عبر إعطائهم وظائف لتغطية نشاطهم غير القانوني، والمتخصصين الذين يمكنهم تزوير المستندات أوالحصول على نسخ غير مشروعة من المصدر العملي. وتعتبر المنازل الآمنة، ومواقع تسلم البريد الآمنة، والهواتف الآمنة من بين الوسائل المساعدة الأخرى.
تحديد الهدف
تبدأ عملية التجنيد عادةً بتحديد الأهداف أوالأشخاص الذين يُظهرون إمكانية الوصول إلى المعلومات، أوقد يكونون مناسبين لبعض أدوار الدعم. قد تبدأ تهيئة ذلك الفرد قبل مدة من القيام بالمهمة، أوقد تتم الأمور دون تهيئة مسبقة. ليست هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنيد عملاء، فهناك سيناريوآخر يتقّرب فيه العميل من الوكالة أويتقدّم منها حاملًا لما يهمها من المعلومات ويشكّل هؤلاء جزءًا كبيرًا من العملاء المجندين. تتحرى الوكالة الاستخباراتية عن العميل المحتمل لتحديد أي علاقة له بوكالة استخبارات خارجية لتختار أكثرهم ملاءمة فتحدد في النهاية كيفية التقرّب منه.
مراجع
- ^ Suvorov, Victor (1984), "Chapter 3, Agents", , MacMillan Publishing Company, مؤرشف من الأصل في 08 مايو2019 CS1 maint: ref=harv (link)
- ^ Thomas Patrick Carroll, (PDF), California State University Sacramento, مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة مايو2018 CS1 maint: ref=harv (link)
- ^ Suvorov, Victor (1984), "Chapter 4, Agent Recruiting", , MacMillan Publishing Company, مؤرشف من الأصل في 08 مايو2019 CS1 maint: ref=harv (link)
- ^ Hulnick, Arthur S. (Winter–Spring 2004), "Espionage: Does It Have a Future in the 21st Century?", Brown Journal of World Affairs, XI (1): 165, مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 CS1 maint: ref=harv (link)
التصنيفات: تحليل الاستخبارات, جواسيس, مخابرات عسكرية, CS1 maint: ref=harv, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة علوم عسكرية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات