انطلقت أمس، الأربعاء، بمراكش، أشغال المؤتمر الرابع للشبكة العالمية لمتاحف المياه، بمشاركة خبراء وأكاديميين في قطاع المياه، سيناقشون على مدى ثلاثة أيام، قضية رفع مستوى الوعي بقضية المياه.
ويسلط هذا المؤتمر، الذي ينظمه متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب – أمان، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشراكة مع الشبكة العالمية لمتاحف المياه التابعة لليونسكو، تحت شعار “متاحف المياه والمياه الجوفية: جعل غير المرئي مرئيا”، الضوء على المياه الجوفية التي تعاني من إجهاد غير مسبوق تفاقم مع توالي سنوات من الجفاف في العديد من البلدان، ومن بينها المغرب.
وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء عدة مواضيع، من قبيل “التراث المائي في المغرب وشمال إفريقيا”، و”مساهمة متاحف المياه في زيادة الوعي بالمحافظة على المياه”.
وتعقد الشبكة العالمية لمتاحف المياه، التي تضم 80 متحفا من 32 بلدا، بهذه المناسبة، جمعيتها العامة.
وسيتم، على هامش هذا المؤتمر، تنظيم جولات إرشادية للمعرض الدائم للمتحف، بالإضافة إلى عدد من المواقع التاريخية في مراكش (المدينة العتيقة، حدائق..).
وسيتم تخصيص يومي 29 و30 أكتوبر 2022 لرحلة في الأطلس الكبير، حيث ستتاح للمشاركين الفرصة للتركيز على خصائص تقاسم المياه المحلية وتقنيات الري (الطواحين المائية والزراعات في المدرجات، والسواقي..)، دون تفويت الممر إلى متحف إمليل الإيكولوجي، الذي أنشأته الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
