أعلن الأمير الوليد بن طلال، إنهاء تحويل حصته وحصة شركة "المملكة القابضة" في أسهم تويتر الحالية بقيمة 7 مليارات ريال أو 1.89 مليار دولار إلى شركة تويتر الخاصة الجديدة، ليكونا بذلك ثاني أكبر المساهمين في الشركة بعد إيلون ماسك.
وبعد إعلان ماسك نيته شراء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، أعرب رئيس شركة "المملكة القابضة" عن ثقته في دفع وتعظيم ماسك إمكانات تويتر الكبيرة، مشيراً إلى التواصل معه ووصفه بـ"الصديق الجديد".
وقال الأمير الوليد بن طلال في تغريدة نشرها في مايو الماضي، إنه سيحتفظ بحصته البالغة نحو 1.9 مليار دولار في تويتر وينضم لرحلة تويتر "المثيرة".
Dear friend "Chief Twit" @elonmusk
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) October 28, 2022
Together all the way 🤝🏻 @Twitter https://t.co/J9rnd013xz pic.twitter.com/bXo6RUaUwk
أتى ذلك بعد أن خرجت أخيراً صفقة تويتر إلى النور عقب مخاض طويل وعسير، حيث تم إتمام الصفقة ليحقق ماسك حلمه بالاستحواذ على المنصة وتحويلها إلى مكان يدعم حرية التعبير حسب قوله، معناً أن "الطائر بات حراً".