عقد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية، بمكتبة مصر العامة بمحافظة الإسماعيلية، مع لجنة شباب الباحثين بجامعة قناة السويس وبعض شباب الأحزاب، حول محاور الحوار الوطني وما يحتاجون تنفيذه من مطالب متعلقة بالتعليم والصحة والشباب والرياضة والمحليات، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب، لتعريف المواطنين بمحاور الحوار الوطني.

ضرورة التوعية داخل الجامعات المصرية بإنجازات الدولة

وتناولت الجلسة، ضرورة التوعية داخل الجامعات المصرية بإنجازات الدولة، وآلية اختيار المجالس المحلية، وعزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية، كما تم التطرق إلى الإصلاح الشامل بالجمهورية الجديدة، وضرورة التشابك بين الأحزاب لخدمة المواطنين.

وصرح النائب أكمل نجاتي، بأن التوافق الوطني هو الحل، مشيرا إلى أن مجلس أمناء الحوار ومقرري اللجان بالتنسيقية يعملون بكامل طاقتهم بالتعاون مع الأمانة الفنية لتلقي جميع المقترحات وتفنيدها، تمهيدا لعرضها في جلسات الحوار الوطني، وأن ما تم طرحه خلال الجلسة النقاشية سيتم صياغته لرفعه للأمانة الفنية للحوار الوطني.

وتحدث النائب أحمد القناوى عن المحور الاجتماعي، مشيرا إلى أن التعليم وبالأخص التعليم الفني يواجه العديد من التحديات والعقبات، كما تحدث عن الأزمة الاقتصادية الحالية ووصفها بأنها أزمة عالمية.

وأشار النائب محمد السباعي إلى أن معركة الوعي بالدولة حاليا هي الأهم وبالأخص فى فئة الشباب، لافتا إلى أن مساحة النقاش المتوفرة حالياً وإلقاء الضوء على مشاكل المواطنين، ودور الأحزاب والمجتمع المدني سيسهمان في التوعية السياسية.

وتحدثت النائبة نهى ذكي عن قانون العمل الجديد وعلاقته بعمالة الأطفال ودور المجتمع المدني في هذه المسألة كما تحدثت عن تقريب وجهات النظر وخلق مساحات من التقارب والتشارك بين جميع أطياف المجتمع، موضحة أن هذا هو المرجو من الحوار الوطني.

حضر الجلسة من نواب مجلس الشيوخ كل من النائب أكمل نجاتي، النائب محمد السباعي، والنائب أحمد القناوي، والنائبة نهى ذكي، ومن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كل من سالي أبو النصر ومحفوظ حامد وأحمد نصرالله وإيهاب نبيل.

أدار الحوار من لجنة شباب الباحثين الدكتور أحمد جمال خطاب، وإسلام نجم الدين منسق اللقاء.

يُذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الجلسات النقاشية مع المواطنين لمعرفة آرائهم وتصوراتهم حول القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى عقد عدة صالونات لمناقشة تلك القضايا مع المتخصصين من كل الاتجاهات.