مستجدات مثيرة عن مقهى تحول لملهى ليلي وحول معه حياة مواطنين الى جحيم
مستجدات مثيرة عن مقهى تحول لملهى ليلي وحول معه حياة مواطنين الى جحيم
كشفت معطيات جديدة توصلت بها “كشـ24” حول مقهة كان موضوع مجموعة من الشكايات مؤخرا بشأن الضجيج والمشاكل التي يتسبب فيها زبائنه ليلا، عن تورط صاحب المقهى في خروقات عديدة ترقى الى مستوى الفضيحة.
وحسب الوثائق والشكايات التي توصلت بها “كشـ24” فإن المقهى المتواجد بشارع رحال بن احمد، يجر وارءه مجموعة من الفضائح من ابرزها التملص من أداء كلفة كرائه للمقهى لصاحبة العقار التي وجدت نفسها تضع رهن اشارته محلها دون مقابل منذ 3 سنوات، بسبب امتناعه عن اداء ما بذمته، فضلا عن تورطه في اختلاس الكهرباء والماء، وفق ما اشارت اليه صاحبة العقار التي اخلت ذمتها بهذا الخصوص، في مراسلة للجهات المعنية.
وتشير المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، أن صاحب المقهى الذي يبدوا بانه يراكم الثروة من خلال التملص من واجباته تجاه مختلف الجهات، متورط ايضا في توظيف العقار الذي اكتراه في انشطة عير متفق عليها، حيث تؤكد شكاية موجهة لوالي الجهة، في هذا الاطار انه حول المحل الذي كان مخصصا لمقهى ومطعم، الى ملهى ليلي يعمل حتى وقت مبكر من الصباح .
وفضلا عن الشكايات الموجهة ضد صاحب المحل بشأن التملص من اداء الوجبات الكرائية وسرقة الكهرباء والماء، وتحويل المقهى لملهى ليلي، تتقاطر الشكايات منذ مدة على السلطات والمحلية ومصالح الامن بخصوص ما يستبب فيه زبناء المحل من فوضى ورعب حقيقيين ، من خلال الشجارات الدامية الشبه يومية، خصوصا وانه صار مقصد السكاري من كل حذب وصوب، بعد اغلاق جميع الملاهي الليلية في حدود الثالثة او الرابعة صباحا.
ويشار ان حكما ابتدائيا عن المحكمة التجارية بمراكش، صدر مؤخرا في حق الشركة المسيرة للمقهى، ويقضي بافراغها من المحل المتواجد بزنقة رحال بن احمد، وأداء متاخرات الكراء، وتعويضا عن التماطل مع تحميلاها الصائر.
