استأنف القادة العرب بالجزائر صبيحة الأربعاء، اجتماعاتهم عبر جلسة مغلقة في إطار الدورة 31 للقمة العربية التي انطلقت أمس الثلاثاء لمناقشة ملفات أزمات المنطقة وقضايا اقتصادية.

وانطلقت في حدود الساعة 11 صباحاً (10ت.غ)، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال غربيّ العاصمة الجزائرية، أشغال اليوم الثاني والأخير من مؤتمر القمة في جلسة مغلقة، وفق مراسل وكالة الأناضول.

وستشهد هذه الجلسة التي وصفها التليفزيون الجزائري الرسمي بـ"التشاورية"، كلمات للقادة المشاركين، إلى جانب مناقشة الملفات المدرجة في جدول الأعمال، ومشروع بيان "إعلان الجزائر" الذي ستُختتم به القمة.

وانطلقت بالجزائر مساء الثلاثاء أعمال القمة العربية 31، تحت شعار "لمّ الشمل"، بحضور ثلثي القادة العرب وضيوف شرف أجانب.

وأوضح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال كلمته في افتتاح أشغال القمة، التوجهات العامة لنقاشات مؤتمر القادة.

وقال تبون إن "القضية الفلسطينية تبقى على رأس الأولويات بدعم صمود الفلسطينيين"، وكذلك الدفاع عن حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

كما دعا إلى تكامل اقتصادي عربي وأنه "يتعين علينا جميعاً بناء تكتُّل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالحنا المشتركة مع تحديد الأولويات والتركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الإيجابي السريع والملموس على الشعوب العربية".

كما دعا إلى "الإسراع في القيام بإصلاحات جذرية عميقة وشاملة لمنظومة العمل العربي المشترك".

TRT عربي - وكالات