واستهلت جابر مشاركتها الأولى في البطولة الختامية في قاعة ديكيز أرينا في فورت وورث التي تجمع أفضل 8 لاعبات هذا الموسم، بخسارة أمام سابالينكا في ثلاث مجموعات الإثنين، قبل أن تنتفض وتقلب تخلفها أمام بيغولا الثالثة إلى فوز 1-6 و6-3 و6-3.
وبامكان سابالينكا أن تحرم التونسية من التواجد في المربع الذهبي في حال تغلبت على بيغولا في مباراتها الاخيرة في مجموعة نانسي ريتشي.
وفشلت بيغولا في الاستفادة من زخم البداية السريعة في هزيمتها أمام جابر التي وصلت إلى نهائي بطولتي ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام.
ونجحت الأميركية في حسم المجموعة الأولى لصالحها، وفازت في ستة أشواط متتالية بعد خسارتها للأول، غير أن التونسية ردت بكسر مبكر لتتقدم 2-1 في الثانية، قبل أن تتخلى عن إرسالها.
واستعادت جابر المبادرة وكسرت ارسال منافستها مرتين على التوالي لفرض المجموعة الثالثة الحاسمة، حيث كانت الكلمة الأخيرة لوزيرة السعادة إذ فشلت بيغولا في تحويل لصالحها خمس نقاط كسر مبكرة.
وتقدمت جابر 5-3 لتحسم المجموعة والمباراة في ساعة و41 دقيقة.
قالت جابر "بعد المجموعة الأولى، كانت تلعب (بيغولا) بشكل جيد وسريع".
وأضافت "الكرات كانت صعبة ومنخفضة جداً. أعرف أنها تحب لعب الكرات بهذا الشكل. وكان عليّ فقط أن أجد تلك النقرة لتغيير الإيقاع وفرض أسلوبي".
وتفاجأت بيغولا بأنها ما زالت تحتفظ بخيط رفيع لبلوغ نصف النهائي، اذ سألت في المؤتمر الصحافي بعد المباراة "ما زال بامكاني؟ (التأهل)"، وختمت "من الجيد معرفة ذلك. ما زلت على قيد الحياة، بطريقة ما".
وبخلاف جابر، تقدمت ساكاري للمربع الذهبي للعام الثاني توالياً بفوزها السهل على سابالينكا 6-2 و6-4 في ثاني انتصار لها في البطولة.
وبامكان اليونانية أن تتأهل من صدارة المجموعة في حال فازت على جابر في المباراة الأخيرة.
علقت ساكاري على فوزها قائلة "هو شعور رائع، فقط أعطيت نفسي الفرصة للعب مباراتي القادمة بشكل أكثر استرخاء، والاستمتاع بمعركة أخرى".
وأضافت اليونانية التي سبق لها أن فازت على البيلاروسية في دور المجموعات للنسخة الماضية "من الواضح أنني أريد الفوز، ما زلت أريد أن أتقدم من دون هزيمة. ستكون مباراة صعبة للغاية لكن من الجيد أن أشعر أن عملي الشاق يؤتي ثماره في النهاية".
وتسعى ساكاري للفوز بلقبها الثاني في دورات المحترفات بعد أول في الرباط عام 2019 وخسارتها لأربع مباريات نهائية هذا العام في سان بطرسبورغ وإنديان ويلز وبارما وغوادالاخارا.
© 2022 AFP
