رغم الجفاء بين البلدين على خلفية أزمة سد النهضة، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بابتسامة في مقر انعقاد قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، برفقة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
قادة دول العالم يتوافدون
كما استقبل السيسي عددا من قادة دول العالم للمشاركة في القمة التي تنطلق خلال الساعات المقبلة.
وانطلقت فعاليات قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، أمس الأحد، ويشارك في القمة قادة وزعماء العالم من 197 دولة للتباحث حول التغيرات المناخية حول العالم.
أزمة سد النهضة
في سياق أزمة سد النهضة، تلقت مصر والسودان دعماً عربياً واضحاً إزاء نزاعهما مع إثيوبيا، بشأن بناء السد على نهر النيل. وأكد القادة العرب، في ختام قمة الجزائر، ضرورة التضامن في حماية الحقوق المائية لجميع الدول العربية وفق القانون الدولي، بما يضمن حقوقها المائية كاملة، خصوصاً حقوق مصر والسودان في مياه النيل، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء سد النهضة.
"اتفاق ملزم"
وتتنازع إثيوبيا مع كل من مصر والسودان (دولتي مصب النيل)، حول السد الذي يُبنى منذ 2011 على الرافد الرئيسي لنهر النيل. وتقول القاهرة إنه يهدد حقوقها في مياه النهر الدولي، مطالبة بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأنه مسبقاً، فيما تتحسب الخرطوم لأضرار بيئية واقتصادية بسبب السد.
وتتفق مصر والسودان على ضرورة التوافق مسبقاً مع إثيوبيا على القواعد التنظيمية للتشغيل والملء بما يحد من الأضرار المتوقعة.
