«أزهار الظلمات».. صدور راوية جديدة للكاتبة الروائية ماريز كونديه
«أزهار الظلمات».. صدور راوية جديدة للكاتبة الروائية ماريز كونديه
صدر حديثًا عن دارممدوح عدوان للنشر والتوزيع رواية "أزهار الظلمات " للكاتبة الروائية ماريز كونديه، ومن ترجمة السورية رندة بعث.
وجاء على غلاف الرواية "يضطر "قاسم " التائه إلى تحمل هويات لم يخترها ويدفع دومًا ثمن أخطاء لم يرتكبها، لكنه يجد مهربًا من حياته وظروفه حين يقترح عليه الطبيب "رمزي النووي" السفر معه إلى بلد الزعيم "بيج بوس" لإجراء عمليه تحنيط لابنة الزعيم الشابه التي توفيت في ظروف غامضة.
يترافق وصولهما مع وباء غامض ينتشر في البلاد، ولا يهاجم إلا الفتيات، فيجد "رمزي" فرصته في اقتراح مشروع "تزيين" المتوفيات، وسرعان ما تواجهه التقولات والاتهام، غير أن "قاسم" المنساق وراء الطبيب كالمسحور، والواقع تحت إيهامه، لايستطيع التأكد من صحة ما يقال، ولا نفيه، فهل فعلًا للطبيب علاقة بالوباء؟.
مقتحمة هذه المرة غمار عالم جديد، تقودنا "ماريز كونديه" من لغز إلى آخر، في حبكة لاهثة، تدمج على نحو عجيب مسائل الهوية والعرق والدين لتحي لنا عن "أزهار الظلمات اللواتي يرى "رمزي" أنهن و حدهن جديرات بالاشتهاء.
أما عن ما ريز كونديه: كاتبة وروائية ومسرحية وناقدة من جوادلوب، المستعمرة الفرنسية الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، نشر كتبها بعد أن تجاوزات الأربعين من عمرها، وتراوحت أعمالها بين الرواية والمسرحيات والأدب الموجة للأطفال والدراسات النقدية والسياسية.
تستكشف في أعمالها موضوعات متعددة: الزنوجة، علاقة السود في منطقة الكاريبي بالقارة الإفريقية، الاستعمار، حقبة ما بعد الاستعمار، الكاتبات النساء، وتصف ويلات الاستعمار وفوضى ما بعد الاستعمار بلغة دقيقة وبالغة التأثير، وهي تستحضر في روايات الأموات إلى جانب الأحياء، في عالم يدور فيه الجندر والعرق والطبقة باستمرار في تشكيلة جديدة.
من أبرز أعمالها "ملحمة "سجو" بجزأيها "بانتظار السعادة "، "آخر الملوك المجوس" هجرة القلوب "، و"ديزرايد "، " الحياة الآثمة"، وقد نشر آخر رواياتها بعد أن تجاوزت الثمانين من العمر.
