قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن 9 من أفراد قوات الأمن والباسيج وحرس الحدود قتلوا في اشتباكات وإطلاق نار وعمليات طعن، الخميس، في عدة مدن إيرانية، وسط استمرار الاحتجاجات المناهضة للنظام التي دخلت شهرها الثالث.
وأفادت قناة العالم الإيرانية الرسمية، الخميس، أن اثنين من قوات الأمن قتلا في اشتباكات في مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية.
وذكرت القناة أن 3 من عناصر الباسيج قتلوا وأصيب 3 آخرون طعنا في مدينة مشهد بشمال شرق إيران، كما قُتل ضابط شرطة طعنا أيضا في محافظة كردستان شمال غرب البلاد.
وأوضحت أن الضابط، وهو برتبة عقيد، تلقى طعنات على أيدي من وصفتهم بأنهم "عناصر الشغب" بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) في وقت سابق أن ضابطا من القوات الخاصة توفي، الخميس، متأثرا بإصابته خلال إطلاق نار بمدينة أصفهان وسط إيران، الأربعاء.
وكشف الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، عن مقتل اثنين من قوات الباسيج في أصفهان بعد إطلاق النار عليهما من جانب من وصفهم "بمثيري الشغب".
وأشار بيان للحرس الثوري إلى أن إطلاق النار أسفر أيضا عن إصابة 8 أشخاص بينهم 7 من الشرطة وواحد من الباسيج.
وإضافة إلى عمليات القتل داخل البلاد، أفادت قناة العالم أن اثنين من قوات حرس الحدود قتلا، الخميس، بمدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان الحدودية مع باكستان. ولم تذكر القناة تفاصيل عن الجهة التي نفذت الهجوم.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الأربعاء، أن عدد قتلى احتجاجات إيران ارتفع إلى 342 قتيلا بينهم 43 طفلا و26 امرأة. وأضافت في بيان أن من بين القتلى 43 طفلا و26 امرأة.
وقالت إن تقارير رسمية تشير إلى صدور أحكام بالإعدام على 5 محتجين.
وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة منذ سبتمبر الماضي وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا غير لائق. غير أن السلطات الإيرانية تنفي تعرض أميني للضرب على يد الشرطة.