تسببت الرياح القوية التي هبت على ولاية جيجل منذ يوم الثلاثاء والتي استمرت الى ساعة مبكرة من فجر أمس الأربعاء في عديد الحوادث عبر مناطق مختلفة من الولاية ، كما أجبرت عناصر الحماية المدنية على التدخل في أكثر من موقع من أجل معالجة مخلفات هذه الهبّات . وكانت منطقة أولاد بوالنار غرب عاصمة الولاية الأكثر تضررا من هذه الرياح حيث انقطع التيار الكهربائي مجددا على سكان هذه المنطقة الأمر الذي دفع بسكانها الى الإحتجاج والمطالبة بتفسيرات عن أسباب هذه الإنقطاعات المتكررة التي أعزتها شركة توةزيع الكهرباء بالولاية الى تماس بين أحد الأسلاك الرئيسية التي تزود المنطقة بالكهرباء واحدى الشرفات ، وقد لجأت المؤسسة المذكورة أمس الى قطع التيار عن منطقة أولاد بوالنار من أجل ازالة هذه الشرفة ومن ثم وضع حد لهذه الإنقطاعات التي نغصت على سكان أولاد بوالنار يومياتهم . كما تسببت الرياح التي هبت على ولاية جيجل في جرح تلميذة ثانوية تدرس بثانوية الحدادة بعاصمة ولاية جيجل اثر سقوط احدى نوافذ القسم التي كانت تدرس به على رأسها ، وقد تم نقل التلميذة التي أغمي عليها على جناح السرعة الى مستشفى عاصمة الولاية بعدما استعادت وعيها اثر الإسعافات الأولية التي تلقتها من قبل عناصر الحماية المدنية ، وغير بعيد عن ثانوية الحدادة تسببت الرياح الهوجاء كذلك في سقوط احدى الأشجار على عدد من الأسلاك الكهربائية بحي لعقابي بمدينة جيجل قبل أن يتدخل عناصر سونلغاز والحماية المدنية لمعالجة الأضرار المترتبة عن هذا السقوط وهو نفس ماحدث ببلدية الشقفة التي سجل بها هي الأخرى انقطاعا جزئيا للتيار الكهربائي نتيجة سقوط أحد الأعمدة الكهربائية وكذا بعض الأسلاك الناقلة للتيار بمنطقة الأربعاء قبل أن تدخل مختلف المصالح لمعالجة الوضع واعادة النور الى المنازل المتضررة .
أ / أيمن
