بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية يبلغ عدد الأشخاص الذين يموتون في منطقة الشرق الأوسط لأسباب تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية 19 ألفا.
الخرطوم: التغيير
كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية عن وجود نحو 430 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في منطقة الشرق الأوسط.
مع قابلة هذه النسبة للزيادة جراء نقص الفحوص الطبية وتمنع البعض عن الكشف عن الإصابة.
ويشير خبراء بحسب قناة (الحرة) الأمريكية إلى أن ذلك الانتشار عن يساعد عليه تخوف المصابون بالفيروس من “وصمة العار والنبذ” في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن نحو 14 ألف شخص من الـ 430 ألف المصابين في منطقة الشرق الأوسط، هم من الأطفال.
فضلا عن أن البالغين والأطفال المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية هو 42 ألفا.
وشهدت أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا اللاتينية زيادات في الإصابات السنوية بفيروس نقص المناعة المكتسبة على مدار العقد الماضي، وفق دراسة للأمم المتحدة.
وجاء في الدراسة أنه، يصاب، كل يوم 4 آلاف شخص، بما في ذلك 1100 شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، بالإيدز.
وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسيصاب 1,2 مليون شخص بالفيروس في عام 2025، أي أكثر بثلاث مرات من هدف عام 2025 المتمثل في 370 ألف إصابة جديدة.
ويذكر التقرير أنه خلال العام 2021، توفي 650 ألف شخص في العالم لأسباب تتعلق بالإيدز أي بمعدل شخص واحد كل دقيقة.
وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين يموتون في منطقة الشرق الأوسط لأسباب تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية هو 19 ألفا.
