الدار/ خاص
أنعشت التساقطات المطرية ليوم أمس الخميس، آمال الموسم الفلاحي الحالي، واستبشر عدد من الفلاحين خيرا، وتواترت أخبار عن أمطار مرتقبة في الأيام المقبلة، جعلت التوقعات بشأن موسم فلاحي جيد تتعزز مع بداية شهر دجنبر.
وبعد بداية صعبة اتسمت بشح التساقطات المطرية ونقص في مياه الري من السدود، تهاطلت هذه الأمطار الأخيرة على عدد من المدن معززة آمال فلاحين المغاربة الذين بحسب ما صرح بعضهم، فقد تأخروا في عملية الحرث.
ولكن إذا استمرت التساقطات المطرية طيلة شهور المقبلة، بهذه الوثيرة، فسيكون لها حسب تعبيرهم، تأثير إيجابي على معدل الزرع والحرث، والطلب على البذور وظروف غرس المزراعات الخريفية، بالإضافة إلى تحسين جودة المنتجات والنباتات في المناطق الرعوية.
و كانت حالة من اليأس، قد خيمت على نفوس عدد من الفلاحين، بعد تأخر التساقطات المطرية عن موعدها وتسجيل ارتفاع في درجة الحرارة أثر بشكل كبير على عدد من الزراعات ما يجعل فرصهم في تحقيق موسم فلاحي ناجح قليلة.
غير أن هذه التساقطات المطرية أحيت الأمل من جديد في نفوس الفلاحين، وجعلتهم يتفاءلون خيرا بالموسم الفلاحي الحالي، خاصة وأن هذه التساقطات سواء المطرية أو الثلجية ستكون مهمة للزراعات الخريفية.
يشار أن المديرية العامة للأرصاد الجوية سبق وأوضحت بأن زخات مطرية قوية وأحيانا رعدية (من 20 إلى 40 ملم) وتساقطات ثلجية (من 20 إلى 35 سم ابتداء من علو 1800 متر) مرتقبة اليوم الجمعة بعدد من مناطق المملكة ستشمل مدن العرائش وطنجة أصيلة وسلا والصخيرات تمارة، والقنيطرة والخميسات والرباط وسيدي قاسم، وسيدي سليمان والدار البيضاء، والنواصر والمحمدية، ومديونة وبرشيد وبنسليمان.
