هارييت بيتشر ستو
هارييت بيتشر ستو Harriet Beecher Stowe | |
---|---|
ستو، حوالي 1852
| |
وُلِد | هاريين إليزابث بيتشر 14 يونيو1811 ليتشفيلد، كنتيكت، الولايات المتحدة |
توفي |
1 يوليو1896 هارتفورد، كنتيكت، الولايات المتحدة |
الاسم الأدبي | كريستوفر كراوفيلد |
الزوج | كالڤين إليس ستو |
الأطفال | إليزا تايلور، هارييت بيتشر، هنري إليس، فردريك ويليام، جورجيانا ماي، صمويل تشارلز وتشارلز إدوارد |
التوقيع |
هارييت بيتشر ستو Harriet Beecher Stowe ( //؛ عاشت 14 يونيو1811 – 1 يوليو1896)، هي مؤلفة أمريكية. روايتها كوخ العم توم (1852) كانت تصويراً لحياة الأمريكان الأفارقة تحت العبودية؛ وصلت للملايين كرواية ومسرحية، وكان لها تأثير كبير في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. نشطت القوى المناهضة للعبودية في الشمال الأمريكي، بينما أثارت غضب واسع في الجنوب. خطت ستوأكثر من 20 كتاب، تضمنت روايات، ثلاث مذكرات، ومجموعة منطقات ورسائل. كانت ستوذات تأثير لكتاباتها ولمواقفها العامة من القضايا الاجتماعية المعاصرة.
حياتها
وُلدت ستوفي ليتشفيلد، كنتيكت، وتوفيت في هارتفورد، كنتيكت، وهي الابنة السابعة لواعظ بروتستنتي. توفيت والدتها فقامت جدتها برعايتها، الأخوة كانوا يدرسون والأخوات تزوجن بينما هاريت مضىت إلى أختها وهي مديرة مدرسة في مدينة هارتفورد وأصبحت هاريت مفهمه وهي في السادسة عشرة من عمرها وكانت تخط النثر، وعندما سافرت إلى أبيها القس "بيتشر" في سينستاتي بولاية اوهايوقررت حتى تظل عانساً طوال حياتها وفي أحد الأيام اتى البروفسور في فهم اللاهوت كالفين ستاومع زوجته إليزا لزيارة سينسياتي فأصبحت إليزا وهاريت صديقتين، تموت ليزا بسقم الطاعون، "ستاو" الأرمل تزوج من هاريت وكان عمرها آنذاك سبعة وعشرون عاماً.
مرت الخمسة عشر عاماً بسرعة وهاريت مشغوله بالبيت ورعاية الأولاد وكان لها ستة أولاد وبالرغم من مشاغلها هذه كانت تبحث عن اهتمامات فكرية، إذ خطت الشعر والنثر ونشرت بعض ما تخط في الصحف، اهتمامها بالعبيد كان مستحوذ عليها أكثر من أي شئ آخر، قضية العبيد اكتشفتها عندما قرأت إعلاناً كبيراً يضم صورة زنجي وتحتها تعبير ( جائزة 100 دولار لمن يعثر على عبدي "همفري" ) البالغ 17 عاماً والذي هرب في 22 أكتوبر، أطرقت هاريت برأسها مفكرة، شعرت بأن شيئاً ما يجري على غير ما يرام، ألم يفهمنا الكتاب المقدس بأن البشر سواسيه ولا فرق بينهم ومع ذلك يوجد أناس يبيعون البشر ويشترونهم.
عملت مدرسة مع أختها الكبرى كاثرين، وكان من أول مؤلفاتها كتاب جغرافيا للأطفال ظهر باسم أختها عام 1833. تزوجت هارييت عام 1836 من أرمل اسمه كالفن ستوورزقت بسبعة أطفال، فاضطرت إلى مساعدته في إعالة الأسرة مالياً بالكتابة للمجلات المحلية، كما خطت أشعاراً وسيَراً وخط أطفال، إضافة إلى الروايات. قابلت الكثير من المشاهير مثل ليدي بايرون، واوليڤر وندل هولمز، وجورج إليوت.
أعمالها
خطت ستوعشر روايات ولكن شهرة روايتها الأولى كوخ العم توم (1852)، التي تُرجمت إلى 37 لغة، طغت على جميع رواياتها الأخرى، وكانت قد بدأتها بحلقات نشرتها مجلة واشنطن الأسبوعية «العهد الوطني» التي أظهرت فيها اهتمامها بقضايا العبودية وأثارت كثيراً من الجدل. وقد اعتمدت في كتابها على تجربتها الشخصية، إذ كانت مطلعة على حركات التحرير وما عهد بالخط الحديدي السري لتهريب العبيد من الجنوب إلى الحرية في الشمال.
اكتسبت ستوشهرة كبيرة بعد نشر كوخ العم توم وصارت تتحدث عن العبودية في أمريكا وأوربا، وخطت مفتاح كوخ العم توم (1853)، تشرح فيه بإسهاب الحقائق التي اعتمدت عليها في كتابها الأول لدحض آراء النقاد الذين حاولوا القول بأن الكتاب غير موثق. ثم خطت رواية ثانية في الموضوع نفسه بعنوان «دريد» عام 1856، وفي عام 1862 استقبلها الرئيس لنكولن «كالسيدة الصغيرة التي سببت هذه الحرب الكبيرة» أي الحرب الأهلية.
إن الأهمية التاريخية لكتابات ستوالمناهضة للعبودية صرفت الانتباه عن أعمالها الأخرى، فقد بالغت في المشاعر الدينية والرومنسية التي كانت تشدُّ الناس في عصرها، في حين لم تحظ بكثير من التعاطف والمصداقية عند القراء الحديثين. وكانت من الرواد الواقعيين المؤثرين، إذ برعت في وصف مكان الأحداث في رواياتها بكل دقة وتفصيل، كما برعت في إظهار معهدتها العميقة، ولاسيما من خلال الشخصيات الثانوية، وبتصوير الحياة الاجتماعية المحلية، وقدرتها على نقل ذلك إلى الآخرين.
سبقت ستوفي التزامها بالواقعية وسردها للأحداث باللغة العامية المحلية كتّاباً من مثل مارك توين، وأثرت ً في أدباء اتىوا بعدها من مثل سارة أورن جويت وماري ويلكينز فريمان . ومن أعمالها الأخرى «سفينة ميفلاور» (1843)، و«لؤلؤة جزيرة أور» (1862)، و«ناس المدينة القديمة» (1862)، وآخر رواياتها «شعب بوگانوك» (1878)، إضافة إلى مجلد صغير يضم أشعاراً دينية ودراسات اجتماعية ومنطقات.
كوخ العم توم والحرب الأهلية
بعدما انتقل زوج هارييت للعمل في ولاية أخرى، بقيت وحدها تفكر بما تستطيع عمله، وبما وسعها تقديمه، في إحدى المناسبات يأتي إليها قس زنجي يحكي لها قصته أحد البيض الممتلكين جلده بوحشية، وأثناء الجلد كسر له عظام الكتفين وحوله إلى كسيح وليصبح حراً اتفق معه على دفع مبلغ "600 دولار" في هذه الأثناء تصلها رسالة زوجة أخيها تخبرها فيها عن القانون الجديد ضد العبيد الفارين قائلة لها أنت محررة تستطيعين استخدام قلمك، أعملي شيئاً لتعهد البلاد كلها كم هي بشعه تجارة العبيد هنا تطوي هاريت الرسالة بحزم قائلة "نعم أريد حتى أعمل شيئاً".
بدأت هاريت بكتابة هذه الرواية وكانت تقرأ لأولادها ما تخط فتراهم منعملين بأحداثها حتى أنها أطرقت تحدث نفسها "لوكنت أستطيع التأثير على البلاد كلها بهذا الشكل". والرواية تدور حول العبد العجوز (تـوم) الذي يعيش مع زوجته "كلو" وأطفاله في كوخ صغير وهوإنسان مؤمن وصادق يعهد القراءة والكتابة يتعرض إلى التعذيب الوحشي على يد مالكه الأبيض.
هاريت قدمت روايتها المريرة إلى ناشر إحدى الصحف في واشنطن وهوإنسان مؤمن طالما انشغل بقضية العبيد وقد خطت له "لقد اتى الوقت حتى بالنسبة للنساء والأطفال كي يحملوا أصواتهم من أجل الحرية والإنسانية، فكل امرأة لها مقدرة الكتابه عليها حتى لا تتردد، إلى غير ذلك أنا خطت.
تصل رسائل المؤيدين والمناهضين على السواء على السواء وتتوالى الرسائل بالمئات تصلها رسالة من الشاعر الشهير "لونغفيلو" قائلاً أهنئك على النجاح الكبير، كتابك نصر كبير للتاريخ الأدبي وما يخص الحس الإنساني فإنه يتعدى الوصف".
تصبح هاريت بين عشية وضحاها من أشهر نساء العالم وتتعرض لحملة من التهديدات لكن رسالتها الأدبية لم تتأثر بكل هذه الأمور.
يدعوها الرئيس الأمريكي "لينكولن، لزيارته في البيت الأبيض
"إذن هذه هي المرأة التي أضرمت الحرب، يقول لينكولن".
اللقاءة استغرقت أكثر من ساعة وهاريت لم تفصح عما دار من حديث بينهما.
في 22 سبتمبر 1826 يعلن لينكولن نداءه التاريخي بتحرير العبيد في الولايات المتحدة الجنوبية وفي "أندوفر" يتجمهر الناس أمام بيت هاريت ويهتفون "ليـبارك الله، ليبارك الله ".
وظلت هاريت تؤمن للنهاية بأنها كانت مجرد الأداة التي استخدمها الله لتأليف الكتاب.
طبعت ملايين النسخ من هذه الرواية في جميع أنحاء العالم، وترجمة إلى جميع اللغات وتحولت إلى أفلام عالمية آنذاك.
بعد صدور الكتاب بأقل من عشرة أعوام، اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب (1861-1865)، على خلفية قانون إلغاء الرق. لقد كانت هذه الرواية ذات أثر عظيم على الوجدان الأميركي، لدرجة أنه يُنطق ان الرئيس أبراهام لينكون، نطق عندما قابل هاريت ستاو: "إذاً فهذه هي السيدة الصغيرة التي أشعلت هذه الحرب الكبيرة"
قائمة جزئية لأعمالها
- The Mayflower; or, Sketches of Scenes and Characters Among the Descendants of the Pilgrims (1834)
- Mark Meriden (1841)
- كوخ العم توم (1852)
- مفتاح كوخ العم توم (1853)
- Dred, A Tale of the Great Dismal Swamp (1856)
- The Minister's Wooing (1859)
- Agnes of Sorrento (1862) (reading online)
- The Pearl of Orr's Island (1862)
- The Chimney Corner (1866) (chapters published in Atlantic Monthly Volume 18)
- The American Woman's Home (1869) (with Catherine Beecher) (see summary and links to the book here)
- Old Town Folks (1869)
- Little Pussy Willow (1870)
- Lady Byron Vindicated (1870)
- زوجتي وأنا (1871)
- پنيك وايت تايراني (1871)
- امرأة في التاريخ المقدس (1873)
- Palmetto Leaves (1873)
- نحن وجيراننا (1875)
- Poganuc People (1878)
- حياة الفقر (1890)
باسم كريستوفر كراوفيلد
- House and Home Papers (1865)
- الثعالب الصغيرة (1866)
انظر أيضاً
- بيت هارييت بيتشر ستو(سينسيناتي، اوهايو)
- أصول الحرب الأهلية المريكية
الهوامش
- ^ "قضية العبيد (هارييت بيتشر ستاو)". خولة القزويني.
وصلات خارجية
مراجع مخطية عن هارييت بيتشر ستو |
|
By هارييت بيتشر ستو |
---|
|
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Harriet Beecher Stowe. |
- Version — Edited by textual scholar Wesley Raabe, this is the first edition of the novel to be based on the original text published in the National Era
- Uncle Tom's Cabin and American Culture — A multimedia archive edited by Stephen Railton about the Stowe's novel's place in American history and society
- Harriet Beecher Stowe House & Center — Stowe's adulthood home in Hartford, Connecticut
- Harriet Beecher Stowe Society — Scholarly organization dedicated to the study of the life and works of Harriet Beecher Stowe
- The Online Books Page (University of Pennsylvania)
- Works by or about هارييت بيتشر ستوin libraries (WorldCat catalog)
- أعمال من Harriet Beecher Stowe في مشروع گوتنبرگ
- , available at Project Gutenberg.
- Harriet Beecher Stowe's brief biography and works
- , online text with audio. (PDF)
- "Uncle Tom's Cabin: the book that ignited a nation"
- "How To Live on Christ" a pamphlet by Harriet Beecher Stowe, taken from her Introduction to Chistopher Dean's "Religion As It Should Be or The Remarkable Experience and Triumphant Death of Ann Thane Peck" published in 1847 Hudson Taylor sent a pamphlet using the words of this preface out to all the missionaries of the China Inland Mission in 1869.
- - The Author and Her Times
- Harriet Beecher Stowe at C-SPAN's American Writers: A Journey Through History
- Letter from Harriet Beecher Stowe to Horace Mann, 2 March 1852 from the Horace Mann Papers III at the Massachusetts Historical Society, retrieved June 4, 2012
نطقب:Navbox with collapsible groups نطقب:Navbox with collapsible groups