اتضح من خطط مسربة، كشف عنها "المعهد الملكي للخدمات المتحدة والدراسات الدفاعية والأمنية" المعروف في بريطانيا باسم RUSI اختصارا، ونشرت خبرها صحيفة "التلغراف" البريطانية بموقعها اليوم الجمعة، أن روسيا خططت للاستيلاء على أوكرانيا في 10 أيام وقتل قادتها، ومنهم رئيسها فولوديمير زيلينسكي.
وبحسب ما ظهر في وثائق جديدة وقعها على ما يبدو فلاديمير بوتين، فإن موسكو التي بدأت حملتها العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي "كانت ستضمها بحلول شهر أغسطس" بعد الاستيلاء على المطارات وإمدادات المياه، كما والبنك المركزي والبرلمان الأوكراني، اعتقادا بأن المسؤولين الأوكرانيين كانوا سيلوذون فرارا من البلاد "نتيجة لسرعة الغزو" أو يتم القبض عليهم.
ووفقًا للمعهد البريطاني، فإن الكرملين وضع "قائمة" بشخصيات أوكرانية يجب قتلها أو قمعها، من ضمن خطة كانت معروفة لدى قلة من الوحدات العسكرية والتكتيكية الروسية والتي لم تتلق أوامر بالغزو إلا قبل ساعات. كما خطط المسؤولون "لتسجيل جميع السكان من خلال الانتقال من باب إلى باب" مع ملاحظة ما إذا كان ينبغي القضاء عليهم أو ما إذا كان من المحتمل أن يتعاونوا.
