قال المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إنه تم حل "شرطة الأخلاق". وغالبا ما تتهم هذه الشرطة بارتكابها تجاوزات في حق النساء الإيرانيات كما حدث مع الشابة التي لقيت مصرعها بعد اعتقالها.
وقال منتظري مساء السبت في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة إن "شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها". وكان المدعي العام يرد خلال مؤتمر ديني، على سؤال طرحه عن سبب "إغلاق شرطة الأخلاق".
وتمّ إنشاء هذه الشرطة التي تعرف محليا باسم "كشت إرشاد" (أي دوريات الإرشاد) في عهد الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ المتشدد محمد أحمدي نجاد من أجل "نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب".
هذا، وتواجه النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية، خطر اقتيادهن في واحدة من السيارات البيضاء والخضراء التابعة لـ"كشت إرشاد"، لتلقي محاضرات حول كيفية ارتداء الحجاب أو حتى التعرض للضرب المبرح.
ومنذ سنوات عدة تشعر النساء الإيرانيات اللواتي يغامرن بالخروج من منازلهن ولو في مهمة بسيطة، بالقلق خوفا من مواجهة هذه الوحدة السيئة السمعة.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24