بالتزامن مع تألق أسود الأطلس في كأس العالم قطر، أعلن فريق من علماء الآثار عن العثور على بقايا عظمية لأسد الأطلس، في موقع بيزمون ضواحي الصويرة.
وشارك في هذه الحفريات بالموقع المذكور، التي يقوم بها طلبة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، إلى جانب جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعات هارفارد وأريزونا وأوكلاهوما وإيكس مارسيليا ولاس بالماس والغارفي.
شهور من التنقيب توجت هذه السنة، بالعثور على بقايا عظمية لأسد الأطلس يعود عمرها إلى أكثر من 100 ألف سنة، وبذلك تضيف الصويرة إلى جملة دهشة التنقيب بها، هذا الاكتشاف الذي يضاف إلى اكتشاف عظام أول إنسان والذي قالت عنه الصحافة العالمية، إنه أعاد كتابة التاريخ.
الخبر الذي ورد في بيان نشره المعهد المذكور على موقعه الرسمي على “فايسبوك” حيث أبرز أن أسد الأطلس الذي من المرجح أنه انقرض حديثا بالمغرب، عرف تواجده بمناطق مختلفة، ولأول مرة في تاريخ البحث الأثري يتم العثور على آثاره بوسط غرب المغرب.
المصدر ذاته كشف أنه من الاكتشافات الكبرى بموقع مغارة بزمون ضواحي مدينة الصويرة، والتي أتاحت الحفريات بها، العثور على العديد من الآثار التي كان لها الأثر ليس على التاريخ القديم بالمغرب، بل أيضا على تاريخ البشرية مثل أقدم حلي يعود تاريخها إلى ما بين 142 ألف و150 ألف سنة.
