«أثر التغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية» في ندوة بآثار مطروح
«أثر التغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية» في ندوة بآثار مطروح
نظمت كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح، الثلاثاء، ندوة بعنوان "أثر التغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية"، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور مصطفى النجار، حاضرت فيها د.بسمة خليل محاضر بكلية الآثار واللغات، بحضور الدكتور محمد جابر مغربي القائم بأعمال عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.
وأكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح أهمية دراسة أثر التغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية، مشيرًا إلى نجاح فعاليات مؤتمر COP 27، والذي عُقد بمدينة شرم الشيخ الخضراء بمشاركة مؤسسات الدولة، حيث حققت مصر فيه نجاحات، وتسهم في التوعية بأخطار التغيرات المناخية والتقليل من مسبباتها وإيجاد الحلول وتقليل المصاعب التي تواجه العالم أجمع من جراء الأنشطة الصناعية التي تسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية وغيرها من الانبعاثات الغازية التي تؤدي إلى زيادة التلوث، ورغبةً من الجميع في الوصول إلى زيرو كربون وحياة بيئية صحية.
وأشار الدكتور محمد جابر مغربي، إلى أهمية إجراء الأبحاث العلمية للنهوض بمصرنا الغالية في شتى المجالات، مشيدًا بنجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، مما يؤكد نجاح الدولة المصرية في وضع قضية التغير المناخي في قلب الاحتياجات.
تناولت الندوة أثر التغير المناخي على البيئة والإنسان بوجه عام وعلى التراث والمواقع الأثرية بوجه خاص، إضافة إلى التركيز على الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة خلال فعاليات المؤتمر، وكذلك التعريف بالجهات المعنية بتقديم حلول وابتكارات تضمن التعايش والمواجهة للتغيرات المناخية.
