مستفيدات من «حياة كريمة»: ساعدتنا فى معيشتنا ومستقبلنا و«جت بالخير»

اهتمام كبير وجهته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للمرأة المصرية، عبر تعزيز تمكينها ومشاركتها فى المجتمع، ودعمها اقتصاديًا ونفسيًا، إلى جانب توفير فرص التدريب العملى لها على مختلف المهن الإنتاجية، فضلًا عن تثقيفها وتوعيتها بالقضايا المختلفة.

ونظمت المبادرة العديد من الندوات والمحاضرات، التى تستهدف المرأة فى الريف، من أجل مناقشة مخاطر الكثير من العادات الخاطئة الموروثة لدى سكان الريف، وتوعيتها بسبل تربية الأبناء ورعايتهم على أكمل وجه، وتوجيه طاقتها فى العمل الإنتاجى، فضلًا عن توعيتها بالإنجازات التى تتم على مستوى الدولة.

وأجمعت السيدات والفتيات اللواتى شاركن فى هذه الندوات على أن أنشطة «حياة كريمة»، تسهم بشكل فعال فى تطوير طريقة تفكيرهن، فضلًا عن تثقيفهن، وتغيير وجهات النظر لديهن فى الكثير من القضايا.

فى حوارهن مع «الدستور»، تحدثت سيدات مستفيدات من ندوات «حياة كريمة»، عن دور المبادرة الرئاسية فى تطوير معيشة سكان الريف على مختلف المستويات.

هناء مصطفى: تمت توعيتنا بمخاطر ختان الإناث والزواج المبكر

قالت هناء مصطفى، أحد سكان قرية القنادلة التابعة لمحافظة أسوان، إن الأهالى كانوا ينتهجون عادات وتقاليد خاطئة استمرت معهم سنوات طويلة وتوارثوها جيلًا بعد جيل، ومن ضمنها الزواج المبكر، الذى راح ضحيته الكثير من الفتيات الصغيرات، إلى جانب ختان الإناث ورفض الأسرة تعليم الفتيات.

وتابعت: «كل هذه العادات أثرت سلبًا على الفتيات، وأصبحن يعانين منها على مدار سنوات طويلة، والكثير منهن كن يتمنين تغيير تلك العادات حتى جاءت المبادرة الرئاسية، التى سعت لتغيير هذه الطريقة السيئة فى التفكير عبر الندوات والمحاضرات التى أطلقتها».

وأضافت: «المبادرة نظمت جلسات توعية داخل القرية، للنقاش حول تلك العادات، بحضور أطباء وعلماء وشيوخ، للتوعية من مخاطرها التى استمرت سنوات طويلة مع سكان القرية، وجميع السكان تفاعلوا مع تلك الندوات، ولقى ذلك استحسان الكثير من أهالى القرية».

وأكملت: «الكثيرات منهن بدأن فى تغيير تلك العادات داخل منازلهن، بعدما استمعن للمحاضرات التى كانت تجوب القرية»، مضيفة أن جميع الفئات العمرية شاركت فى تلك الندوات، ما جعل نظرتهن تتغير بشكل كبير، وصرن يفكرن بطريقة ترتقى بمستوى معيشتهن.

وقالت إن المبادرة الرئاسية اهتمت بالمرأة من جميع الجوانب الحياتية، وارتقت بالمستوى المعيشى لجميع السكان، بعدما قدمت خدمات كثيرة يعتمد عليها السكان بشكل أساسى فى حياتهم اليومية، موجهة الشكر والتقدير لكل القائمين على المبادرة الرئاسية، على تلك المبادرات التى غيرت حياة الكثير من سكان الريف.

وتوجهت بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده العظيمة فى العديد من الملفات، وعلى رأسها إعطاء الأولوية والاهتمام بالمرأة، خاصة المعيلة، التى تربى أطفالًا أيتامًا، والأمهات من ذوات الهمم.

أمل سيد: أعادت بناء المنازل المتهالكة ومد خطوط الغاز

قالت أمل سيد، من أهالى قرية «كفر الترعة القديم»، التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، إن أهالى القرية كانوا يعانون لسنوات طويلة بسبب المنازل المتهالكة، فكان كل شتاء يحل على القرية بمثابة كارثة، حتى بدأ عمل مبادرة «سكن كريم»، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وأصبح الأهالى ينعمون لأول مرة بمنازل آمنة.

وأضافت «أمل»: «فى الماضى عشت مشاهد مأساوية كثيرة، ذات مرة أردت تغيير أسطوانة البوتاجاز، وكان علىّ أن أذهب مسافة بعيدة، وكنت أخاف من ترك أطفالى حتى لا ينهار عليهم البيت.. وكنت أضطر لاصطحابهم معى».

وتابعت: «فى كل شتاء كنا نرى أسرة منكوبة أو أكثر بسبب تضرر منازلها بالأمطار، لأن أغلب البيوت هنا شيدت باستخدام الخشب وعروق النخل»، وأكدت: «الآن يمر الشتاء علينا طيبًا، ولا نشعر بالخوف لأننا ندرك أن الدولة لن تتركنا».

وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت بالخير والرحمة لها ولجميع سكان القرية، إذ وفرت المياه النظيفة وطورت شبكة الصرف الصحى، وأصبح لدينا غاز طبيعى فى المنازل «أحلامنا كلها تحققت».

وقالت: «الآن نعيش الحياة التى نستحقها كمواطنين مصريين، واختفى الخوف، وأشعر بسعادة كبيرة بعد توصيل الغاز الطبيعى لبيتى».

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع المسئولين القائمين على المبادرة الرئاسية، لأنهم جعلوا أهالى القرى الفقيرة يشعرون بالأمان لأول مرة فى حياتهم، مؤكدة: «الرئيس السيسى أعطى توجيهات للحكومة وأجهزة الدولة لتوفير الرعاية اللازمة والملائمة للنساء فى القرى الفقيرة».

زينب محمد:  تطوير الوحدة الصحية وإمدادها بأجهزة طبية حديثة

 

قالت زينب محمد، أحد سكان قرية «الرمادى قبلى» فى محافظة أسوان، إن القرية فى الماضى كانت تعانى من نقص فى الخدمات الطبية، خاصة مع تهالك الوحدة الصحية، ما كان يشكل عبئًا كبيرًا على السكان، وتسبب فى زيادة أعداد الوفيات بشكل ملحوظ.

وأضافت: «نقص الخدمات الصحية داخل القرية تسبب أيضًا فى اضطرار المرضى إلى قطع طريق طويل للكشف وتلقى العلاج، وبالتالى بذل جهود كبيرة ومضنية، إلى جانب زيادة التكلفة المالية». 

وشددت على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت وأزالت كل تلك المتاعب، وذلك عبر تطوير الوحدة الصحية، وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، وتوفير أطباء فى جميع التخصصات الطبية.

وأشارت إلى تزامن ذلك مع تنظيم قوافل طبية تجوب جميع شوارع القرية، للكشف والعلاج ومتابعة المرضى بشكل مستمر بالمجان، وكان ذلك حلمًا لدى جميع السكان، بعدما عانوا لسنوات طويلة من قلة الخدمات الصحية المقدمة إليهم.

وأوضحت أنها كانت تسير لمسافات طويلة لتلقى العلاج هى وأطفالها، بسبب عدم توافر تلك الخدمة فى القرية، لكن بعد عملية التطوير أصبحت تتلقى العلاج دون أن تبذل جهودًا كبيرة.

ونبهت إلى أن المبادرة الرئاسية تقدم الرعاية لكل الفئات المستحقة، لكنها تهتم بشكل كبير بالنساء، لأنهن الأكثر احتياجًا للدعم، نظرًا للعقبات التى يواجهنها فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وكون الرعاية الصحية أهم المحاور التى تحتاجها المرأة فى الصعيد والريف.

واختتمت موجهة الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية، بعدما نفذوا الكثير من المشاريع الضخمة التى غيرت حياة سكان الريف إلى الأفضل وارتقت بهم معيشيًا واجتماعيًا.

تاريخ الخبر: 2022-12-17 18:21:04
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

بركة : مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره المالي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية