غيب الموت نجم السابق جيانلوكا فيالي عن 58 عاما بعد صراع مع السرطان.
وخاض فيالي، الذي قضى مسيرة مبهرة مع سامبدوريا ويوفنتوس وتشيلسي، 59 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا.
وشخصت إصابته بسرطان البنكرياس لأول مرة في 2017، وتعافى بعد عام قبل عودة المرض. وأكد سامبدوريا نبأ الوفاة الجمعة.
L’Italia del calcio piange Gianluca Vialli. Gravina: “Quello che ha fatto per la maglia azzurra non sarà mai dimenticato”https://t.co/N3fDIf5YL1 pic.twitter.com/ybzEviQE7X
— FIGC (@FIGC) January 6, 2023
وكان فيالي قال في وثائقي بمنصة نتفليكس عرض في مارس آذار 2022: "أعرف أنني ربما لن أموت في عمر متأخر، أتمنى العيش لأطول فترة ممكنة، لكنني أشعر بأنني أكثر هشاشة من السابق".
وترك فيالي زوجة وابنتين.
السرطان "رفيق رحلة"
ووصف السرطان بأنه "رفيق رحلة" وتمنى أن يتركه في سلام بعد أن اختبر قدرته على الصمود. وأضاف الدولي الإيطالي الراحل: "يمكن للمرض أن يعلم الإنسان الكثير عن نفسه، ويمكن أن يدفعه لتخطي طريقة الحياة السطحية التي نعيشها".
واضطر فيالي للاعتذار عن منصبه بالاتحاد الإيطالي كرئيس بعثة الشهر الماضي، قائلا إنه يحتاج للتركيز في مواجهة مرحلة جديدة من المرض. وعمل مع منتخب إيطاليا، واستعاد التعاون مع روبرتو مانشيني مدرب المنتخب وصديقه المقرب منذ اللعب سويا في سامبدوريا، وكان يطلق عليهما "توأم الأهداف".
وقاد مانشيني وفيالي إيطاليا للفوز ببطولة أوروبا 2020 والتي تأجلت إلى 2021 بسبب فيروس كورونا، ورفعا الكأس في استاد ويمبلي. واحتفلا بعناق مصحوب بالبكاء، وقال فيالي خلال مقابلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "كان الشعور أجمل من العناق المتبادل بيننا عندما كنت أمرر له الكرة ليسجل الأهداف". وخسر فريقهما سامبدوريا نهائي كأس أوروبا أمام برشلونة في نفس الملعب قبل 29 عاما.
You’ll be missed by so many. A legend to us and to all of football.
— Chelsea FC (@ChelseaFC) January 6, 2023
Rest in peace, Gianluca Vialli. 💙 pic.twitter.com/mNJPDkCSYO
من كريمونيزي إلى تشيلسي
وبزغت موهبة فيالي، نجل رجل صناعة ثري، منذ كان ناشئا بفريق كريمونيزي بالدرجتين الثالثة والثانية بإيطاليا. وانتقل إلى سامبدوريا في 1984 وساعد الفريق في أنجح فتراته بالتاريخ، إذ فاز بكأس إيطاليا ثلاث مرات وسجل مرتين في الفوز 2-صفر على أندرلخت خلال التتويج بكأس أوروبا لأبطال الكؤوس عام 1990.
كما لعب دورا بارزا في تتويج سامبدوريا بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي عام 1991 للمرة الأولى والوحيدة، مسجلا 19 هدفا. وترك النادي المنتمي لجنوة في صيف 1992 منتقلا إلى يوفنتوس، وبعد بداية متعثرة استعاد حاسته التهديفية وساعد عملاق تورينو في الفوز بالدوري في 1995 وبدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
وانضم إلى تشيلسي في انتقال مجاني عام 1996، وأصبح لاعبا ومدربا في نفس الوقت بعد عامين بعد إقالة الهولندي رود خوليت. وتحت قيادة فيالي فاز تشيلسي بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية وكأس أوروبا لأبطال الكؤوس في 1998 وبكأس الاتحاد الإنجليزي بعد عامين قبل إقالته.
وكانت آخر مهمة تدريبية له مع واتفورد بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي في 2001-2002. وعقب ترك التدريب شارك في تأسيس مجموعة تيفوسي كابيتال الرياضية الاستثمارية.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24