كشفت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش»، عن وقوع «111» حالة إصابة نتيجة قمع السلطات الانقلابية في السودان لمواكب الخميس «5 يناير» بالعاصمة الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
اتهمت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش»- مهنية مستقلة- السلطة الانقلابية في السودان، باستخدام العنف المفرط باستخدام الغاز المسيل للدموع، الإصابة المباشرة بعلبة البمبان، القنابل الصوتية والدهس بالمركبات تجاه المتظاهرين السلميين خلال مواكب أمس الخميس «5 يناير».
وقالت إن ذلك أدى إلى وقوع «39» إصابة متفاوتة تم حصرها بالمستشفى، بينما سجلت العيادات الميدانية ما يفوق الـ«72» إصابة، ليبلغ إجمالي الإصابات «111» إصابة.
وخرج الثوار في العاصمة الخرطوم أمس، في أول موكب مركزي خلال العام 2023م رفضاً للسلطة الانقلابية واتفاق التسوية السياسية الموقع بين المكون العسكري والقوى المدنية في 5 ديسمبر الماضي.
وكانت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم أعلنت عن 6 مواكب خلال شهر يناير الحالي، أربع منها مركزية واثنان لامركزيان، وتركت بقية الأيام للجان المقاومة في الأحياء لتنفيذ الأنشطة الثورية التي تناسبها.
وفصلت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش» في تقرير ميداني إصابات العيادات الميدانية التي بلغت «72» على النحو التالي: «11 إصابات في الرأس نتيجة الاصابة بالبمبان والحجارة، 19 حالة اختناق، 1 إصابة بالبمبان في الأذن، 6 حالات نتجة رش الثوار بالماء الملوث مما يسبب حالات حساسية بالجلدcontact dermatitis، 13 إصابة في البطن والصدر والظهر بالبمبان والحجارة و18 إصابة في الاطراف بالبمبان والحجارة من ضمنها 4 إصابات بالأوبلن (شظايا الزجاج)».
أما إصابات المستشفى فبلغت جملتها «39» حالة، شملت «30 إصابة مباشرة بعلبة البمبان- 9 إصابات في الرأس- 11 إصابة في الرجل- 7 إصابات في اليد- إصابة واحدة في الحوض- إصابة واحدة في اليد والراس معاً- إصابة واحدة في الخصية».
كما شملت «4 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، 2 حالة إصابة بالقنبلة الصوتية إحداهما في الوجه، 2 إصابة نتيجة الدهس بمركبات الانقلابيين وإصابة واحدة بسبب الضرب بالعصي».
ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م، ظلت لجان المقاومة تسير المواكب الرافضة للانقلاب والمطالبة باستعادة المسار المدني الديمقراطي وتحقيق شعارات الثورة .
وسقط خلال المواكب الرافضة أكثر من 120 شهيداً وآلاف الجرحى والمعتقلين والمخفيين قسرياً نتيجة قمع سلطات الانقلاب.
