تشهد مدينة طنجة هذه الأيام تحركات حثيثة من مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والرياضية لإخراج فريق المدينة الأول، اتحاد طنجة، من أزمته التي تعصف به، و التي تهدد استمراره ضمن أندية البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول.
و تحاول هذه الفعاليات استباق الجمع العام الاستثنائي الذي سيُعقد يوم غد الأربعاء، للتوافق على رئيس جديد قادر على تدبير المرحلة المقبلة، حيث سيكون من أبرز أولوياته تجاوز الأزمة المالية و ضمان البقاء ضمن الكبار.
وكشف مصدر خاص، عن كواليس اجتماع حاسم عُقد مساء أول أمس الأحد، و ضم العديد من الفعاليات السياسية بطنجة، يتقدمهم رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة و عمدة وبرلمانيو المدينة ورؤساء المقاطعات المختلفة، حيث أجمع الحاضرون على ضرورة تكاثف كل الجهود لإعادة التوازن للفريق عبر دعمه ماديا و معنويا.
المجتمعون و خلال تدخلاتهم، أثنوا على اسم الرئيس السابق عبد الحميد أبرشان، كشخصية قادرة على إنقاذ الفريق لما راكمه من تجربة خلال 10 سنوات سابقة، قاد فيها الفريق و توجها بتحقيق لقب البطولة الأول للنادي، حيث تم التواصل معه ودعوته للالتحاق بالاجتماع من أجل مناقشة فكرة عودته لرئاسة فارس البوغاز من جديد.
الاجتماع تواصل بحضور أبرشان الذي رحب بفكرة العودة في ظل الإجماع على دعمه ومساندته، وهو ما زكاه تنازل مرشح الرئاسة محمد الشرقاوي، هذا الأخير أبدى استعداده للعمل مع الرئيس السابق/الجديد، لتبدأ بذلك أولى حلقات عملية الإنقاذ بإنهاء الفراغ الإداري وإعادة الإستقرار إلى محيط النادي.
