تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تدخلاتها فى قرى الريف، خاصة داخل محافظات الصعيد، من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإنشاء العديد من المبانى الخدمية.

وحظيت محافظة سوهاج بنصيب كبير من تدخلات المبادرة الرئاسية فى عدة قطاعات، مثل الصرف الصحى، إضافة إلى ٢١٨ مشروعًا فى قطاع الصحة، إلى جانب تنظيم قوافل طبية تجوب شوارع القرى داخل المحافظة للكشف والعلاج بالمجان.

ولم تغفل المبادرة الرئاسية الشباب، لذلك أنشأت وطورت ٤٨ مركزًا للشباب فى العديد من قرى المحافظة ووفرت لها الأجهزة الرياضية الحديثة، ليتسنى للشباب ممارسة مختلف الرياضات.

كما تولت المبادرة رصف وإنارة الطرق الرئيسية والفرعية، ليتحقق جانب كبير من أحلام سكان المحافظة بعدما عانوا لسنوات طويلة من الإهمال وتردى الخدمات.

«الدستور» التقت عددًا من المستفيدين من تدخلات «حياة كريمة» لمعرفة إلى أى مدى استفادوا من الخدمات التى وفرتها، وكيف أثر ذلك على حياتهم اليومية ونظرتهم إلى المستقبل.

سعد محمد:  وحدات صحية مطورة مزودة بجميع التخصصات

قال سعد محمد، من مركز طهطا، إن قرى المركز كانت تفتقر لجميع الخدمات الطبية، وكانت الوحدات الصحية غير مؤهلة لتقديم أى خدمات لعلاج المرضى بسبب نقص الأطباء والأجهزة الطبية.

وأضاف: «فى الماضى كان سكان القرى يضطرون للانتقال إلى المركز بحثًا عن العلاج لمرضاهم، الأمر الذى تسبب فى وفاة أكثر من حالة نتيجة استغراق وقت طويل منذ لحظة التعرض للأزمات الصحية والوصول إلى أقرب مستشفى مؤهل للتعامل مع حالات الطوارئ».

وأوضح أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أزالت أضرار الماضى ووفرت الكثير لسكان المركز والقرى، حيث طورت الوحدات الصحية ووفرت الأطباء وزودت المبانى بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى.

وتابع: «لم تغفل المبادرة المرضى من كبار السن، حيث نظمت قوافل طبية تجوب شوارع المركز والقرى لتقديم خدماتها بالمجان لجميع المرضى، خاصة كبار السن وذوى الهمم».

واختتم: «أتوجه بالشكر إلى القائمين على المبادرة والمجهودات الجبارة التى تتم داخل قرى ومراكز سوهاج، التى غيرت حياة الكثيرين من السكان، كما أتوجه بالشكر والتقدير للأطباء وأطقم التمريض على الجهود الكبيرة التى يبذلونها، وأتوجه بالشكر للرئيس السيسى على إطلاقه المبادرة التى غيرت وجه الريف فى الصعيد والدلتا».

خالد الدرويش:  رصفت الطرق وأنشأت شبكات لمياه الشرب

كشف خالد الدرويش، أحد سكان قرية البربا التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج، عن أن القرية كانت شبه معزولة عن باقى القرى ومراكز ومدن المحافظة بسبب عدم وجود طرق ممهدة ومرصوفة تسهل حركة الخروج والدخول من وإلى القرية، إضافة إلى صعوبة وصول سيارات الإسعاف للقرية لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة.

وأضاف أن المبادرة حققت حلم السكان وجعلتهم يعيشون فى أمان تام، بعد أن رصفت الطرق الرئيسية والفرعية وحدثت شبكات الكهرباء والإنارة، إلى جانب توفير الخدمات على الطرق من محطات للوقود ومحال تجارية لخدمة السكان أثناء سيرهم عليها.

وتابع: «لم تغفل المبادرة شبكات الصرف الصحى، حيث مدت الخطوط لتصل إلى عدد كبير من القرى، وأنشأت محطات معالجة حديثة لخدمة جميع الأهالى، إضافة إلى مد شبكات المياه لتوفير مياه شرب نظيفة للجميع».

واختتم: «أتوجه بالشكر للرئيس السيسى على المبادرة الضخمة التى غيرت حياة الكثير من الأهالى للأفضل وجعلتهم يعيشون بأمان داخل منازلهم، كما أتوجه بالشكر لكل العاملين فى المبادرة».

أحمد عبدالحميد:  طورت البلدة بشكل كامل ووفرت خدمات

ذكر أحمد عبدالحميد، من أهالى قرية أم دومة، التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، أن بلدته كانت تعانى من نقص الخدمات لمدة سنوات طويلة، فضلًا عن البنية التحتية المتهالكة، مشيرًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجحت فى تطوير القرية بشكل كامل وتوفير جميع الخدمات للمواطنين.

وأوضح «عبدالحميد»: «طورت المبادرة الرئاسية شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء والإنترنت والطرق، ورفعت كفاءة المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية، وأعادت بناء البيوت المتهالكة للفقراء، وأنشأت المجمعات الخدمية والزراعية».

ولفت إلى أن بعض سكان القرية كانوا يتركونها فى الماضى ويذهبون للمدن، بسبب صعوبة الحياة آنذاك، فحالة الطرق كانت سيئة وكان مركز الشباب مهجورًا وكان عدد التلاميذ فى المدارس كبيرًا، أما الآن فالحياة أفضل، بعد أن استطاعت المبادرة الرئاسية خلال فترة وجيزة أن توفر جميع احتياجات الأهالى وتحل مشكلاتهم.

وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية أيضًا وفرت المياه النظيفة لسكان القرية، وكذلك الغاز الطبيعى، بعد سنوات من العناء لتوفير أسطوانات البوتاجاز، وقال إن الوحدة الصحية فى القرية أصبحت تضم أجهزة طبية حديثة وتستطيع التعامل مع مختلف الحالات المرضية.

وأضاف أن «حياة كريمة» أنشأت محطة جديدة للصرف الصحى، وأنهت بذلك مشكلة ظهور مياه الصرف الصحى فى الشوارع وانتشار الحشرات والأمراض، كما اهتمت المبادرة الرئاسية بتوفير مكان لممارسة الرياضة، فطورت مركز الشباب وجددت المبانى وجاءت بالأجهزة الرياضية الحديثة وأصبحت الملاعب متطورة.

وتابع: «كما نظمت المبادرة الرئاسية دورات تدريبية ورياضية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل يومى»، لافتًا إلى أن المواطنين الآن ينعمون بحياة أفضل خالية من المتاعب.

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أطلق تلك المبادرة وأنقذ بها أهالى الريف فى مصر، مؤكدًا: «الرئيس السيسى أعاد لنا الحياة من جديد».

كما وجه الشكر لجميع القائمين على المبادرة الرئاسية، الذين يبذلون مجهودات كبيرة لحل مشكلات سكان القرى.

سيد إسماعيل:محطة صرف صحى جديدة

أشار سيد إسماعيل، من أهالى إحدى قرى مركز دار السلام التابع لمحافظة سوهاج، إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أعطت الأمل لسكان القرى، وأنهت المعاناة بتوفير الخدمات للمواطنين وحل مشكلاتهم.

ولفت إلى أن المبادرة الرئاسية جاءت وأنهت كل الأزمات، بعدما طورت شبكة الصرف الصحى، وأنشأت محطة جديدة للصرف، وحققت بذلك حلم الأهالى فى أن يعيشوا بمكان نظيف.