وبالفعل ألغيت الرحلة كاملة ما تسبب في تأخر الإقلاع ثانية لعدة ساعات.

وإذا كنت تعتقد أن هذا السبب لإلغاء الرحلة غريبًا فانتظر لتقرأ التقرير التاليّ، الذي نرصد فيه أغرب الأسباب التي أدت لإلغاء رحلات جوية عبر العالم.

معادلات رياضية تؤخر رحلة جوية

بسبب معادلات رياضية تأخرت إحدى الرحلات الجوية، التي كان من المقرر انطلاقها من فيلادلفيا إلى سيراكيوز بنيويورك.

بدأ الأمر عندما أبلغ أحد الركاب عن سلوك مشبوه لآخر في نفس الرحلة، حين رآه يتعامل مع ملاحظات مشفرة بلغة غريبة، حينها نبه الركاب طاقم الطائرة لوجود مشتبه فيه على متن الرحلة.

وبعد أن اصطحبه الأمن للتحقيق تبين أنه أستاذ اقتصاد بجامعة بنسلفانيا، والرموز التي كان يتعامل معها هي مجرد معادلات تفاضلية في بعض المسائل الرياضية، بحسب موقع "ترافيل ديلي نيوز"، ليعود بعدها الأستاذ الاقتصادي إلى مقعده وتكمل الرحلة طريقها بتأخير دام ساعتين.

ركاب بملابس نوم

تأخرت رحلة جوية كانت منطلقة من لوس أنجلوس إلى ملبورن بسبب إصرار راكبين على ارتداء ملابس النوم "البيجاما".

ولم يقتنع الراكبان، اللذان كانا يستقلان درجة رجال الأعمال بمحاولات طاقم الطائرة إقناعهما بتغيير ملابسهما بأخرى مناسبة، وانتهت المفاوضات بنزول الراكبين من الطائرة بعد أن أخرا الرحلة 30 دقيقة.

تأخر بسبب ركوب الأمواج

بسبب ركوب الأمواج تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية من كوالالمبور إلى باريس لتأخير عندما قرر أفراد الطاقم الذهاب للشاطئ لممارسة رياضة الركمجة، خلال فترة راحتهم قبل إقلاع الرحلة وفق ما ينقله موقع "ريدرز دايجست".

لكن لسوء حظ الطاقم تزامن وجودهم في جزيرة بالي لركوب الأمواج مع ثوران أحد البراكين هناك، ما أعاقهم من العودة للطائرة في الموعد المحدد لهم، وبالطبع تأخر الإقلاع لعدم وجود طاقم الطائرة.

فأر في الطائرة

تسبب تواجد فأر بإحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية، التي كانت متوجهة لأمريكا في تأخر إقلاع الرحلة الجوية لأكثر من 4 ساعات.

وبعد أن تعطل الركاب عن رحلتهم مع ارتباطهم بمواعيد أخرى، اضطرت شركة الطيران التابع لها تلك الرحلة الملغية لتعويض الركاب بمبلغ ربع مليون جنيه إسترليني، بحسب موقع "اندبندنت".

بسبب مناديل الحمام تأخر رحلة جوية

مرة أخرى تأخرت إحدى رحلات الخطوط الجوية البريطانية، لكن بسبب نفاد مناديل الحمام الخاص بالطائرة.

وتأخرت الرحلة المتجهة من مطار جاتويك في إنجلترا إلى باربادوس لمدة خمس ساعات تقريبًا؛ لأن المناديل المتواجدة على متن الطائرة لم تكن كافية، ما اضطر الطاقم للبحث عن عبوات مناديل جديدة وبسبب تزاحم الرحلات الأخرى على نفس المدرج تأخرت الرحلة كل تلك المدة.