قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، إن ستوكهولم ملتزمة مذكرةَ التفاهم الثلاثية المبرمة مع تركيا، بغية انضمام بلاده وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.

وقدم جونسون الأربعاء، شرحاً في اللجنة الفرعية للأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي حول أولويات بلاده في رئاسة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة بروكسل.

وفي نهاية العرض التقديمي، أجاب جونسون على أسئلة صحفيي بلاده، فيما تجنب الرد على أسئلة مراسل الأناضول بخصوص حرق المصحف في ستوكهولم.

وتطرق جونسون في معرض إجاباته إلى ملف عضوية بلاده إلى حلف الناتو، حيث أفاد أن السويد تواصل الالتزام بمذكرة التفاهم الثلاثية مع تركيا وفنلندا.

وفي 28 يونيو/حزيران 2022، وقّعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو، بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

ولفت جونسون إلى استمرار الاتفاقيات العسكرية بين بلاده والناتو، مضيفاً "كان من المقرر أن أجري مقابلة مع وزير الدفاع التركي (خلوصي أقار) قريباً، لكن جرى إلغاء ذلك، وأرجو أن نرجع إلى عقد اللقاءات مجدداً".

وزعم جونسون أن تركيا وفنلندا والسويد تواصل التزام المذكرة الثلاثية، مؤكداً: "نريد الانضمام إلى الناتو، وأعتقد أننا سنحقق ذلك".

وأعرب عن ثقته في أن عضوية السويد في الناتو ستزيد من قوة الحلف، فضلاً عن زيادة الاستقرار في أوروبا والاتحاد الأوروبي.

والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وفي 11 يناير/كانون الثاني الجاري، نظمت مجموعة من أنصار تنظيم "بي كي كي" الإرهابي مظاهرة شهدت تعليق دمية تشبه الرئيس أردوغان من قدمها على عمود أمام مبنى البلدية في ستوكهولم.

ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي مشاهد الدمية مع عبارات تهديد باللغة التركية تستهدف تركيا ورئيسها أردوغان.

على إثر ذلك، استدعت تركيا السفير السويدي، ستافان هيرستروم، إلى مقر وزارة الخارجية لتبلغه إدانتها العمل الاستفزازي.

TRT عربي - وكالات