نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب: سعر طن القمح سيتراجع إلى 12,5 ألف جنيه قريبا - اقتصاد
نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب: سعر طن القمح سيتراجع إلى 12,5 ألف جنيه قريبا - اقتصاد
توقع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية عبد الغفار السلاموني، أن تشهد أسعار الدقيق مزيدا من التراجع خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بعوامل إيجابية مثل الوفرة وتسريع وتيرة الإفراج الجمركي وتدبير العملة الصعبة للمستوردين، ليزيد المعروض ويخلق حالة من الرواج.
سعر طن القمح يتراوح بين 13 و13,5 ألف جنيه
قال عبد الغفار السلامونى، إنَّ سعر طن الدقيق حاليا يتراوح بين 13 و13,5 ألف جنيه، سواء الشعبي أو السياحي، مشيرا إلى انخفاضه بالفعل ليصل إلى هذا المستوى بعد أن فقد حوالي 4 آلاف جنيه للطن.
وأضاف «السلاموني» في تصريحاته لـ «الوطن»، أنَّ سعر طن الدقيق سيواصل التراجع بالسوق المحلية، نتيجة الجهود الرسمية من الجهات المعنية على رأسها وزارة التموين، تزامنا مع عمل بورصة السلع، العامل الرئيسي في انخفاض الأسعار.
البورصة السلعية ساهمت في تشغيل من 80 لـ 90 مطحن
وتوقع انخفاض سعر الطن ليتراوح بين 12,8 و12,5 ألف جنيه قريبا، مع تيسير إجراءات الاستيراد وتسريع وتيرة الإفراج الجمركي وإنهاء الأوراق، ومواصلة بورصة السلع عملها، قائلاً: «نزول سعر الدقيق بعد 16 جلسة تقريبا للبورصة السلعية التي ساهمت في تشغيل من 80 إلى 90 مطحنا، ووفرت القمح بالجنيه المصري».
سعر القمح لا يزيد عن 10 آلاف في بورصة السلع
وأكد أنَّ سعر القمح بالبورصة السلعية للمطاحن عند 10,5 ألف جنيه للطن، مقابل 11,5 ألف جنيه من المستورد، حيث تضطر المطاحن بعد استيفاء حصصها من البورصة إلى الشراء من التجار والمستوردين لاستكمال ما تحتاجه يوميا من القمح لإنتاج الدقيق.
أعداد المطاحن على مستوى الجمهورية لتوفير الدقيق للمخابز
كشف نائب رئيس غرفة الحبوب، أنَّ حصة المطاحن الصغيرة من القمح تتراوح بين 100 لـ 150 طن في اليوم، والمتوسطة من 150 لـ 300 طن، أما الكبرى فحصتها من 250 إلى 500 طن قمح، لحوالي 145 مطحن على مستوى الجمهورية حر – لطحن وإنتاج ما لا يقل عن 400 ألف طن شهريا، وسد احتياجات السوق المصري من الدقيق سواء الفاخر أو السياحي وتوزيع الحصص المخصصة لمصانع المكرونة والمعجنات والحلوى والمخبوزات.
وتابع: «سعر الدقيق في السوق المحلة حاليا لا يتجاوز 20 جنيها للكيلو المعبأ، ساهم في ذلك الوفرة وتسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن الأقماح بالمواني، وتدبير العملة الصعبة للمستوردين، ليزيد المعروض ويخلق حالة من الرواج بين التجار ما عمل على تخفيض الأسعار».
