42 ساعة تحت الأنقاض.. مأساة طفل سوري أنقذ على ضوء المصابيح
42 ساعة تحت الأنقاض.. مأساة طفل سوري أنقذ على ضوء المصابيح
الطفل يتيمًا بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ومزق هدوء ليل الاثنين الماضي.
ضحايا زلزال سوريا
نُقل حيدر إلى المستشفى حيث اضطر الأطباء لبتر ساقه اليسرى، ويحاولون الآن إنقاذ ساقة اليمنى.
وقال أحد المسعفين "عندما استيقظ ورآنا أمامه سألنا أين ميرال؟"
وأضاف المسعف "سألناه من هي ميرال؟"، فأجابهم "أختي ميرال كانت نائمة بجواري" موضحًا أنه كان يكلمها لكنها لم تكن ترد عليه.
وقال أشخاص في المنطقة إن جثتي والدته وشقيق ثالث تم انتشالهما في وقت لاحق، وكان انتزاعه من وسط الحطام هو الأحدث في سلسلة من عمليات الإنقاذ اللافتة للنظر التي التقطتها الكاميرا في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.
الطفل طارق حيدر
ولحقت بجنديرس أضرار كبيرة نتيجة الزلزال الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 1930 شخصًا في منطقة شمال غرب سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وفقًا لعمال إنقاذ، وتقول الحكومة السورية إن عدد القتلى في الجزء الذي تسيطر عليه من الدولة بلغ 1347.
وارتفع عدد القتلى في تركيا اليوم الخميس إلى 16170، وقال الدفاع المدني السوري الذي يقوم بجهود الإنقاذ والإغاثة في شمال غرب سوريا، اليوم الخميس، إنه لا يزال الكثير تحت الأنقاض.