أفاد مراسل العربية اليوم الأحد بتوقف 100 شاحنة مساعدات على الأقل تحمل مواد إغاثية وطبية ووقود عند معبر أم جلود في منبج شمالي سوريا.
وأضاف مراسلنا من عند الخط الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة الإدارة الذاتية لقوات سوريا الديمقراطية أن هذه الشاحنات تنتظر موافقة من الطرف الآخر للدخول إلى المناطق المنكوبة، مؤكدا أن هناك "تسييس" لعملية دخول المساعدات.
دخول 10 شاحنات
أتت تأكيدات مراسلنا بعدما أفاد في وقت سابق اليوم بدخول قافلة مساعدات أممية من 10 شاحنات إلى مناطق المعارضة من معبر باب الهوى.
مراسل العربية: توقف 100 شاحنة مساعدات على الأقل عند معبر أم جلود شمالي سوريا
— العربية (@AlArabiya) February 12, 2023
#العربية#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/faasyyuwAq
وخلال الأيام الماضية طالبت منظمات دولية بضرورة الإسراع في إدخال مواد الإغاثة، في ظل الاتهامات للنظام السوري بمنع دخول المساعدات من الجانب الذي يسيطر عليه.
من جهتها، أقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري، بعد أن حصد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الماضي ما يقارب 30 ألف قتيل، وشرد الآلاف أيضاً.
"خذلنا السوريين"
فقد اعتبر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ اليوم الأحد أن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سوريا.
وقال في تغريدة على تويتر "خذلنا سكان شمال غربي سوريا... إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا".
كما أضاف قائلا "ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غربي سوريا بأسرع ما يمكن".
بدورها، أكدت اليونيسف أن الاحتياجات الإنسانية في الشمال السوري هائلة ولا يمكن تلبيتها إلا بتكاتف دولي.
شرط نظام الأسد
وكانت "حكومة النظام السوري" الخاضعة لعقوبات غربية أكدت سابقاً أن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، مشددة في الوقت عينه على أنها مستعدة لإرسال تلك المساعدات إلى المنطقة الشمالية.