بترحيب من قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة بالقاسم حفتر وصلت بعثة فريق المريخ السوداني مدينة بنغازي عاصمة الشرق الليبي .
الخرطوم ــ التغيير
ووصلت مدينة بنغازي مساء الأحد بعثة فريق المريخ قادمة من تونس بعد خوض مواجهة الترجي واستعداداً لمباراة الزمالك في الجولة الثانية من مجموعات دوري ابطال افريقيا والمقررة عصر الجمعة 17 فبراير 2023م.
وكان في استقبال البعثة قنصل السودان في بنغازي عبدالرحمن رحمة الله وادريس الهمامي ممثل للقيادة العام للجيش العربي الليبي، ونائب رئيس نادي المريخ للشؤون المالية والاستثمار رئيس البعثة حسن ادريس، ورئيس الجالية السودانية في بنغازي المنطقة الشرقية يحيي هارون عمر، ورئيس اتحاد الحرفيين بالمنطقة الشرقية أمير أحمد صديق، والرابطة القومية ببنغازي، وعدد من أبناء الجالية السودانية وتمت اجراءات دخول البعثة عبر الصالة التشريفية.
وقرر نادي المريخ السوداني، خوض مبارياته بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا للموسم الجاري “2022-2023” في مدينة بنغازي الليبية بعد أن فشل تهيئة ملعبة “القلعة الحمراء” بالعاصمة الوطنية للسودان أم درمان.
الجالية السودانية
وأكد القنصل للاعبين أن كل أبناء الجالية في أهبة الاستعداد لمساندة الفريق، مؤكداً أن المريخ قدم مباراة كبيرة أمام الترجي وقادر على الاستمرار بشكل أفضل في البطولة الافريقية.
وقال ادريس الهمامي ممثل القيادة العامة للجيش الليبي إن هناك توجيهات صادرة من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة بالقاسم حفتر بتسهيل كافة اجراءات نادي المريخ، مبيناً أن اختيار المريخ لملعب شهداء بنينا يمثل شرف كبير بالنسبة لهم.
وبدوره قدم حسن ادريس رئيس بعثة المريخ الشكر للقيادة في بنغازي على الاهتمام المتعاظم بنادي المريخ، مؤكداً أن ادوارها محل تقدير واحترام من كل الشعب السوداني والمريخ على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنه يثق في أن الجماهير الليبية ستقف خلف المريخ كأنما يلعب في أم درمان.
وكان قد رفض الند التقليدي للمريخ الهلال السوداني إستضافة مبارايات الأحمر في البطولة الأفريقية بعد أن منح الضوء الأخضر لغريمه بالسماح له باللعب في الجوهرة الزرقاء استاد الهلال، ولاحقاً رفض الهلال استضافة مباريات الأخير ما دفعه للبحث عن ملعب بديل خارج البلاد بعد رفضت الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف اعتماد الملاعب السودانية لعدم مطابقتها للمعايير الفنية المطلوبة بحسب إشتراطات الفيفا.
