تمكن سكان قرية كمخا بولاية آدي يامان من النجاة بأنفسهم بعدما سقطت عليهم صخرة ضخمة من أعلى جبل مجاور يطل على القرية بسبب الزلازل التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي.

وتسببت الزلازل بانهيارات جبلية في المنطقة وسقوط صخرة كبيرة من أعلى جبل يطل على القرية ما أدى إلى فلقها نصفين.

أدت الزلازل إلى فلق الصخرة نصفين (DHA)

ونجا سكان القرية الصغيرة التي تقع وسط الجبال بأعجوبة من الموت، حيث اضطروا على الفور بعد الحادثة إلى ترك منازلهم والعيش في الخيام.

وقال أحد سكان القرية البالغ عددهم نحو 350 نسمة إن انقسام الصخرة إلى نصفين تسبب بحالة ذعر بين الأهالي ما دفعهم إلى العيش إما في الخيام وإما مع أقاربهم في حي آخر.

وقال إيرول بولغور الذي يعيش بنفس القرية منذ 50 عاماً: "إذا حدث زلزال آخر فإن الصخور ستقع علينا".

اضطر سكان القرية إلى العيش في الخيام (DHA)

أما عزيز أوزكازار، وهو من سكان القرية أيضاً، فقال إن ممتلكاتهم بما فيها المواشي بقيت في المنازل، بينما يواجهون صعوبات في نصب الخيام بسبب وعورة المنطقة، معرباً عن مخاوفه من انزلاقات صخرية جديدة بسبب الهزات الارتدادية.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 درجة و7.6 درجة جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات