أرجع رئيس غرفة الإنتاج الزراعي والحيواني باتحاد الغرف الصناعية، أسباب تلف المساحات الشاسعة من المحاصيل إلى تضاعف تكاليف حصاد المحصولات.
الخرطوم: التغيير
كشفت غرفة الإنتاج الزراعي والحيواني باتحاد الغرف الصناعية السوداني، عن تلف مساحات كبرى مزروعة بمحصولي البصل والطماطم بسبب تركها دون حصاد.
وقال رئيس الغرفة مرتضى كمال، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة (الميدان) الصادرة اليوم الخميس، إن هنالك مخاوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية للمزارعين.
فيما أرجع أسباب تلف المساحات الشاسعة من المحاصيل إلى ارتفاع تكاليف حصاد المحصول.
بالإضافة إلى تضاعف تكلفة حصاد البصل والطماطم بعشرات المرات مقابل سعر البيع بالسوق، بينما توقع خروج أعداد كبيرة من صغار المزارعين عن المنافسة وتعرضهم لخسائر مالية فادحة قدرها بمليارات الجنيهات.
ولفت إلى تكدس المخازن بالمحاصيل الزراعية للموسم الشتوي والصيفي للعام 2022 عقب انسحاب الجهات الحكومية من شراء المخزون الاستراتيجي من الذرة.
وأشار رئيس غرفة الإنتاج الزراعي إلى أن عدم وجود تسويق للإنتاج الزراعي السابق تسبب في خفض المساحات المزروعة بمشروع الجزيرة إلى 200 ألف فدان فقط مقارنة بالمساحات المزروعة بالعام 2022، والتي قال إنها بلغت 600 ألف فدان.
ورفض مزارعي مشروع الجزيرة، في مايو الماضي، شروط البنك الزراعي بتسليم محصول القمح لهذا العام، وإن أدى ذلك لدخولهم السجن.
وبرروا رفضهم بأن الاشتراطات التي حددها البنك لاستلام المحصول، تهدف بالأساس لعدم استفادة المزارع من السعر التركيزي المُعلن من وزارة المالية بواقع 43 ألف جنيه للجوال.
وكان البنك الزراعي قد أشترط – حينها – أن يكون محصول القمح من إنتاج موسم 2021 / 2022، وأن يكون خالصاً من الأوراق والرسوم المحلية والولائية والزكاة.
