مجمع الڤاتيكان الثاني

مجمع الڤاتيكان الثاني
	200px
التاريخ	1962–1965
المجمع السابق	مجمع الڤاتيكان الأول
Convoked by	يوحنا الثالث والعشرون
الرئيس	يوحنا الثالث والعشرون، پولس السادس
Attendance	up to 2540
Topics	الكنيسة نفسها، وعلاقتها بالمسكونية والديانات الأخرى، فيما يتعلق بالعالم المعاصر والتجديد والطقوس، إلخ.
Documents and statements	4 دساتير: Dei Verbum (الدستور العقائدي في الوحي المقدس); Lumen Gentium (الدستور العقائدي عن الكنيسة); Gaudium et Spes (Pastoral Constitution on the Church in the Modern World); Sacrosanctum Concilium (دستور الطقوس المقدسة); 9 قرارات: Ad Gentes (نشاط الإرساليات); Apostolicam Actuositatem (العامة); Christus Dominus (الأساقفة في الكنيسة); Inter Mirifica (التواصل الاجتماعي); Optatam Totius (تدريب القساوسة); Orientalium Ecclesiarum (الكنائس الشرقية); Perfectae Caritatis (تجديد الحياة الدينية); Presbyterorum Ordinis (حياة القساوسة); Unitatis Redintegratio (المسكونية); 3 اعلانات: Dignitatis Humanae (الحرية الدينية); Gravissimum Educationis (التعليم المسيحي); Nostra Aetate (العلاقات مع غير المسيحيين);
	Chronological list of ecumenical councils

افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني

المجمع الفاتيكاني الثاني هومجمع كنسي كاثوليكي يعتبر بحسب الكنيسة الكاثوليكية المجمع المسكوني الحادي والعشرون . انعقد بدعوة من البابا يوحنا الثالث والعشرون بين عامي 1962 و1965 ، وصدر عنه جملة من المقررات والمراسيم والدساتير، مكملاً ما عجز المجمع الفاتيكاني الأول عن إنجازه بسبب سقوط روما بيد الثوار عام 1870 مما أدى لوقف أعماله آنذاك . تمخض عن المجمع إصلاحات مختلفة في جسم الكنيسة كان أبرزها التخلي عن استعمال اللاتينية في الصلاة وإبدالها باللغات المحلية، والاقرار بالحركة المسكونية وغيرها .

الإعلان والأهداف

الإعلان عن هذا المجمع اتى على لسان البابا يوحنا الثالث والعشرون خلال خطبة ألقاها بتاريخ 25 يناير/كانون الثاني 1959 بعد تسعين يوماً من انتخابه للسدة البابوية ، حيث صرح هذا الأخير عن نيته دعوة أساقفة الكاثوليك في العالم أجمع للحضور إلى الفاتيكان لعقد مجمع مسكوني حديث . وبعكس المجامع السابقة لم تكن غاية المجمع الفاتيكاني الثاني تفنيد بدعة ما أوالبت في مسألة تأديبية معينة ، ولكن بحسب حدثة البابا الافتتاحية فقد كان الهدف من هذا المجمع "إزالة تجاعيد الهَرَم (الشيخوخة) من وجه الكنيسة، وإعادة بهائها وشبابها إليها" ، فكانت أهدافه المعلنة تجديد الكنيسة الكاثوليكية روحياً وتحديد موقفها من قضايا العالم المعاصر المتنوعة .

بشكل عام يمكن تلخيص أهداف المجمع في النقاط الخمس التالية :

تطوير علاقات إيجابية للكنيسة الكاثوليكية مع العالم الحديث.
التخلي عن نظام الحروم القاسي (أناثيما) المستعمل في المجامع السابقة.
التأكيد على حقوق الإنسان الأساسية بما يتعلق بالحرية الدينية.
التأكيد على حتى الحقائق الأساسية تُفهم أيضاً في ديانات ومذاهب غير الكاثوليكية.
إصلاح الروحانية الكاثوليكية والسلطة الكنسية.

مراحل المجمع

القدم المتأخر
جزء من سلسلة عن المجامع المسكونية الكاثوليكية

نيقية الأول • القسطنطينية الأول إفسوس • خلقدونية
العصور الوسطى المبكرة
القسطنطينية الثاني • القسطنطينية الثالث • نيقيا الثاني • القسطنطينية الرابع
العصور الوسطى العليا
اللاتراني الأول • اللاتراني الثاني • اللاتراني الثالث اللاتراني الرابع • ليون الأول • ليون الثاني
العصور الوسطى المتأخرة
ڤيين • كونستانس • فلورنسا
القرن 16
اللاتراني الخامس • ترنت
القرنان 19 و20
الڤاتيكان الأول • الڤاتيكان الثاني
بوابة الكاثوليكية

تم تكوين لجان تحضيرية للمجمع بتاريخخمسة يونيو/حزيران 1960 بالإضافة إلى أمانتا سر . وافتتحت أعماله يوم 11 أكتوبر/تشرين الثاني 1962 واختتمت بتاريخثمانية ديسمبر/كانون الأول 1965، وحضره أكثر من 2600 أسقف من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مراقبين من الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية والمشرقية .

الفترة الأولى

بدأت بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الثاني 1962، كان فاتحتها حدثة للبابا يوحنا الثالث والعشرون. انتهت تلك الفترة بوفاة البابا بتاريخ ثلاثة يونيو/حزيران 1963 .

الفترة الثانية

اشتملت على الجلستين الثانية والثالثة من 29 سبتمبر/أيلول 1963 حتى أربعة ديسمبر/كانون الأول من نفس العام. تنج عنها دستور عن الليتورجيا الكنسية ومرسوم حول إعلام التواصل الاجتماعي .

الفترة الثالثة

ضمت الجلستين الرابعة والخامسة من 14 سبتمبر/أيلول 1964 إلى يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام. خرج عنها الدستور العقائدي حول الكنيسة، ومرسوم عن المسكونية وعن الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وأعربت فيها مريم العذراء "أماً للكنيسة" .

الفترة الرابعة

بدأت بتاريخ 14 سبتمبر/أيلول 1965 مع الجلسة السادسة وانتهت بتاريخسبعة ديسمبر/كانون الأول 1965 مع الجلسة التاسعة. افتتح بولس السادس هذه الفترة بإعلانه عن عمله على تشكيل مجمع أسقفي مهمته مساعدة البابا بإدارة الكنيسة. كما صدر عنها أيضاً دستور عقائدي حول الإعلان الإلهي ودستور رعوي عن الكنيسة في العالم المعاصر، بالإضافة لمراسيم تتعلق بوظيفة الأسقف الرعوية وبالتجديد المناسب للحياة الدينية، وأيضاً مراسيم تتحدث عن التثقيف الكهنوتي وعن خدمة وحياة القساوسة وعن رسولية الفهمانيين، وكذلك عن الأنشطة التبشيرية للكنيسة. كما تمخضت الفترة عن تصريحات تناولت التربية المسيحية والحرية الدينية وعن علاقة الكنيسة مع الأديان الأخرى. وحتى قبل حتى يتم اختتام المجمع قام البابا بتشكيل لجان لتضع القرارت المتخذة في حيز التطبيق . احتفل باختتام المجمع بتاريخثمانية ديسمبر/كانون الأول 1965 .

تعليق

أيمن زغلول

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

هوقرار سليم في معناه ومبناه حيث حتى الجرائم لا تتوارث، ناهيك عن حتى مصدر الحكم كان هوپونتيوس پيلاتوس الحاكم الروماني والذى أصدر الحكم بإسم الإمبراطور وهولذلك يتحمل وزره. أما التذرع بالرغبة الشعبية للمتظاهرين في الشارع فهوأمر لا يمكن قبوله ممن يملك السلطة التطبيقية التشريعية والقضائية في يده.

والظاهر حتى التحالفات السياسية بين الكنيسة الكاثوليكية والإمبراطورية الرومانية والتى تمثلت في الهبة القسطنطينية (التى إتضح فيما بعد أنها مزورة) من الإمبراطور المسيحى الأول قسطنطين الأول إلى البابا سيلڤستر الأول، الظاهر حتى هذه التحالفات أدت إلى إعادة كتابة التاريخ بحيث يخرج الرومان من المسئولية ويتحملها اليهود، رغم حتى عصر الشهداء بأسره كان عصر شهداء الحكم الروماني!

وقد غضبت الدول العربية وقتها من قرار المجمع الكاثوليكى الثانى هذا واعتبرته ممالأة لإسرائيل !!! مع حتى المصريين بالذات لوأنهم فكروا قليلا لوجدوا أنهم بهذا المنطق يتحملون وزر إستعباد اليهود على أرضهم ردحا من الزمان حتى أخرجهم موسى منها وهى سيرة معروفة لكل مؤمن بأديان التوحيد النابعة من الشرق الأوسط بل هى بداية نص العهد القديم.

ولكن يظهر حتى مستودع الخبرة المصرى في وزارة الخارجية لا يعهد هذه الحقائق فقام بتقديم إحتجاج إلى البابا پولس السادس على ما أتذكر وهى معلومة من الذاكرة عن كتاب كنت قد قرأته مرة لأحمد بهاء الدين ("إسرائيليات وما بعد النكسة").

وعلى جميع حال حتى لوأخذ المرء بالسيرة الإسلامية (شبه لهم) فهذا لا ينفى مسئولية بونتيوس بيلاتوس حيث حتى نيته قد إتجهت للصلب بغض النظر عن فشل العمل الإجرامي لأسباب خارجة عن إرادته.. أما اليهود في العصر الحديث فلا ذنب لهم.