عبدالهادى الجزار الفنان العبقرى والإنسان القدوة أمسية فى جمعية محبى الفنون
عبدالهادى الجزار الفنان العبقرى والإنسان القدوة أمسية فى جمعية محبى الفنون
عبد الهادي الجزار الفنان العبقري والإنسان القدوة، عنوان الأمسية الفنية، والتي تنظمها جمعية محبي الفنون الجميلة، بمقرها الكائن في 1 شارع أحمد باشا بجاردن سيتي، في السادسة من مساء غد السبت.
ويشارك في الأمسية كل من: الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، والفنانة التشكيلية دكتورة أمل نصر، أستاذ ورئيس قسم التصوير، بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، دكتورة ياسمين عبد الهادي الجزار، والفنان علي إسماعيل.
وتتناول أمسية “عبد الهادي الجزار الفنان العبقري والإنسان القدوة”، السيرة الحافلة للفنان التشكيلي عبدالهادي الجزار، وأهم إبداعاته الفنية، ودوره وتأثيره في المدارس الفنية الحديثة والمعاصرة.
والفنان “عبد الهادي الجزار”، واحد من رواد حركة الفن التشكيلي المصري، ولد في الإسكندرية، ثم انتقل مع عائلته إلي القاهرة حيث استقروا في حي السيدة زينب، التحق بدروس "نادي الفنون" التي كان ينظمها الفنان حسين يوسف أمين عام 1940، وكانت دراسته الأكاديمية في كلية الطب التي تركها في عام 1944، ليبدأ في دراسة الفن، عندما التحق بمدرسة الفنون العليا قسم التصوير وتخرج منها عام 1950.
وعن منهجه الفني يقول الدكتور أحمد نوار: عندما نتأمل أعمال الفنان الراحل عبد الهادى الجزار 1925-1966` نكتشف تفرده بين الفنانين من أبناء جيله وإستمرار تفرد إبداعاته حتى الآن، لقيمته الفنية العالية وتوهجه الفكرى الذى استلهم عناصره أو جذوره من البناء التشكيلى للوحة فى الفن المصرى القديم، وغوصه فى العادات والتقاليد الاجتماعية وخاصة حياة الطبقات الفقيرة التى اعتادت على إقامة طقوس السحر والشعوذة وما لذلك من معالم وأدوات وعناصر تضفى على البيئة مناخاً غامضاً سحرياً بالإضافة إلى الأزياء والأبخرة التى تزيد من عمق الغموض فى المكان والزمان وفى النفس.
وعلى امتداد المسيرة الإبداعية كان الجزار وطنياً من الدرجة الأولى وأفرز انتماؤه إبداعات فنية رائعة وغير مسبوقة نذكر منها (السد العالى 1964-حفر قناة السويس 1965-السلام 1965) ، وقد تعاظمت قدرات الجزار الفكرية والفنية فى تكامل وترابط، وأثرى الحركة الفنية بإبداعات أثرت فى تحريك الإبداع الفنى -فكراً- قبل الممارسة، وكان رساماً ماهراً حوَّل الخامات التقليدية كأقلام الرصاص والفحم والحبر الشينى إلى قيمة نابضة بقوة التعبير والتوهج الرمزى الممتد لكل أعماله الفنية.
